مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يحتفل بعرض خمسة أفلام عربية في فينسيا

نشر
الأمصار

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن 5 أفلام ضمن أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي "فينسيا"، الذي يتوجّه بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من أفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام.

يضم البرنامج فيلم الكوميديا السوداء "إن شاء الله ولد" من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من معمل البحر الأحمر، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "مقبرة السينما" من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، جنبًا إلى ستة مشاريع أخرى سيتم عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ سيقدم صندوق البحر الأحمر مكافأة مالية للمشروع الفائز.

وقد استفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم من الدعم السخي من صندوق البحر الأحمر، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وإفريقيا، عبر تمويل المشاريع السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي.

تشارك الأفلام ضمن فئة "آفاق أخرى" عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول "يوم أضعت ظلي" بجائزة أسد المستقبل في عام 2018، حيث يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من: هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري.

وفي نفس الفئة أيضا يُعرض للمرة الأولى فيلم "جنائن معلقة" للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والذي يشارك في بطولته كلاً من: وسام ضياء، وجواد الشكرجي، وحسين محمد جليل، وأكرم مازن علي.

وضمن الفئة الفرعية "أيام المؤلفين" المستقلة والناجحة التي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم "فاسد، صعب، خطير" للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يتناول فيه قصة أحمد، اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثا عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها.

كما يشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم "الملكة الأخيرة" ضمن نفس الفئة، إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 ميلاديّة في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وأخيرًا؛ يختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران "الملكات" أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة.