مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحرس الرئاسي الليبي يسيطر على مقرات عسكرية تابعة للتاجوري في طرابلس

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الاثنين، أن الحرس الرئاسي الليبي يسيطر على مقرات عسكرية تابعة للتاجوري في طرابلس.
 وقبل ذلك  طالب المجلس الرئاسي الليبي التشكيلات المسلحة بوقف النار فوراً، كما دعا المجلس في بيان، الجمعة، تلك الفصائل للعودة إلى مقارها وناشد النائب العام لفتح تحقيق في تلك الاشتباكات الدامية.

الحرس الرئاسي الليبي 

وجاء ذلك بعدما بدأت المواجهات التي انطلقت بعد ساعات من تحشيدات عسكرية متبادلة، عقب قيام جهاز الحرس الرئاسي باختطاف القيادي البارز بجهاز الردع، عصام هروس، الذي جاء ردًا على اعتقال أحد عناصرها.

واستخدمت في الاشتباكات كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تحدث ناشطون عن إطلاق الطرفين صواريخ عشوائية، وإغلاق عدد من الطرقات.

أخبار أخرى..

ليبيا.. الحرس الرئاسي يهاجم مقرات تابعة لهيثم التاجوري في طرابلس

أفادت تقارير إعلامية في ليبيا، أن قوات الحرس الرئاسي الليبي، هاجمت مقرات تابعة لهيثم التاجوري، قائد الكتيبة 77 بمنطقة عين زارة، في العاصمة الليبية طرابلس.

وفي سياق أخر، أكدت بريطانيا، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة المستمرة بشأن الشرعية في ليبيا، مشددة على أنه من الضروري للغاية أن تتواصل جميع الأطراف الليبية مع الأمم المتحدة للاتفاق على مسار تجاه إجراء انتخابات حرة ونزيهة وممثلة للجميع، وبدعم من جميع الفاعلين الدوليين.

وجاء ذلك في بيان أصدره وزير شؤون شمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية الدولية البريطانية، اللورد طارق أحمد، مساء الأحد، بشأن الأحداث الأمنية وأعمال العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت، التي أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا و159 جريحًا.

وأعرب أحمد، عن إدانة المملكة المتحدة لأعمال العنف التي وقعت في طرابلس، السبت، وقال في البيان إن «المملكة المتحدة تدين العنف الذي ارتكبته جماعات مسلحة في طرابلس يوم السبت 27 أغسطس، وتدعو إلى وقف القتال فورًا، وأن تنخرط جميع الأطراف بحوار برعاية الأمم المتحدة».

ومن جهة أخرى، أعربت تونس عن قلقها البالغ تجاه التطوّرات الخطيرة في ليبيا، داعية إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للعمليّات المسلّحة حقنا لدماء.

ودعت تونس في بيان صادر عن وزارة خارجيتها  إلى تغليب صوت الحكمة بين كافّة الفرقاء الليبيين وانتهاج الحوار سبيلًا لتسوية الخلافات وإعلاء مصلحة ليبيا حفاظًا على أمنها واستقرارها ووحدتها.