العراق.. القوات الأمنية تدعو المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء
دعت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الإثنين، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.
وذكرت القيادة في بيان، أن "القوات الأمنية تدعو المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، وتؤكد انها التزمت اعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم او اراقة الدم العراقي".
وتابعت أن "القوات الأمنية تؤكد مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والاملاك العامة والخاصة".
واضافت ان "التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين وستقوم القوات الامنية بواجبها في حماية الامن والاستقرار".
أخبار أخرى..
مكتب الصدر يعلن منع رفع الشعارات والهتافات السياسية باسم التيار
أعلنت اللجنة المشرفة على تظاهرات واعتصامات التيار الصدري في العراق، اليوم الإثنين، انتهاء "تكليفها" وتعليق أعمالها، في وقت أعلن فيه مكتب الصدر الخاص ثلاثة قرارات جديدة.
وقالت اللجنة في بيان مقتضب، "الى الاخوة المعتصمين الكرام، بعد انتهاء التكليف المبارك نعتذر ان كان لدينا تقصير في الايام السابقة وقد حافظنا على السلمية طيلة الفترة الماضية والان نمتثل لقرار السيد مقتدى الصدر بتعليق عمل اللجنة والله خير حافظ ومعين".
من جهته قال المكتب الخاص للصدر في بيان، "يمنع منعاً باتًا التدخل في جميع الأمور السياسية والحكومية والإعلامية ورفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية واستخدام أي وسيلة إعلامية بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي بإسم التيار الصدري".
وأغلق وزير مقتدى الصدر صالح محمد العراقي، اليوم حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وجاء ذلك بعد أعلان زعيم التيار الصدري أعتزاله وغلق كافة المؤسسات التابعة له.
وكتب زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، عبر حسابه على تويتر، تغريدة جاء في مضمونها:
بسمه تعالى: يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ظله) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.
وتابع الصدر: كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره.. الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، وعلى الرغم من إستقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الإجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون بابا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا.
وأضاف زعيم التيار الصدري: وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الإعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء.
واختتم: آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سائلا العلي القدير أن يثبتنا على نهج الشهيدين الصدرين (تقدست أرواحهم الطاهرة).