الكاظمي يوجه بتعليق عمل مجلس الوزراء في العراق
وجه رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، تعليق عمل مجلس الوزراء إلى إشعار آخر.
أعلنت العمليات المشتركة بالعراق، عن حظر التجوال الشامل في العاصمة بغداد، بدءا من الساعة 3:30 عصرا، إثر اقتحام المحتجين للقصر الجمهوري.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن حظر التجول يشمل العجلات والمواطنين كافة.
يأتي ذلك على وقع احتجاجات صاخبة، وصلت القصر الرئاسي، في أعقاب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.
وفي وقت سباق أفاد شهود عيان، بمحاصرة القصر الجمهوري وسط المنطقة الرئاسية ببغداد من قبل محتجين غاضبين ردا على إعلان مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وكثفت القوات الأمنية من انتشارها لمنع المتظاهرين من التقدم صوب تلك المباني والمقرات المحصنة في المنطقة الخضراء.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان سابق إنها "تدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، وتؤكد أنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي".
وأضافت أن "القوات الأمنية تؤكد مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة".
ولفتت إلى أن "التعاطي مع المظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين وستقوم القوات الأمنية بواجبها في حماية الأمن والاستقرار".
وبعد قليل من إعلان زعيم التيار الصدري قرار الاعتزال السياسي وغلق المؤسسات التابعة له، تحرك أنصاره عند المنطقة الخضراء صوب القصور والمباني الرئاسية وسط هتافات تندد بالفساد والتبعية.
أخبارأخرى..
الرئيس العراقي يعقد اجتماعًا لبحث المستجدات السياسية
عقد الرئيس العراقي برهم صالح، اجتماعا اليوم الإثنين، مع الرئاسات الثلاث التي تضم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، لبحث المستجدات السياسية على الساحة العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي للرئيس العراقي - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية - أن الاجتماع أكد أن "الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري في العراق هو واجب جميع العراقيين، كما هو واجب مؤسسات الدولة والقوى السياسية الوطنية، وأن الحوار البنّاء هو الطريق السليم لإنهاء كل الخلافات الحالية حفاظاً على مقدرات البلاد".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع جدد دعمه "لدعوة الكاظمي حول عقد جولة جديدة من الحوار الوطني الأسبوع الحالي لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التي تخص حل الأزمة الحالية"، وجدد الدعوة للتيار الصدري للحضور في جلسة الحوار.
ودعا الاجتماع كل القوى الوطنية إلى "تحمل المسؤولية في الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد، بما يشمل اعتماد التهدئة على كل المستويات وإيقاف التصعيد السياسي بما يسمح بمناقشة مثمرة للحلول الآنية المطروحة، ومناقشة الوضع السياسي العام وتحسين بيئة العلاقات بين القوى السياسية المختلفة على قاعدة المصلحة الوطنية العليا، وعلى أساس مقتضيات الإصلاح بمستوياتها العديدة".