السعودية تشارك في ملتقى السرد الخليجي الرابع في سلطنة عُمان
يشارك كُتَّاب سعوديون في ملتقى السرد الخليجي الرابع المقام في محافظة ظفار في سلطنة عُمان خلال المدة من 29 - 31 أغسطس الحالي.
وأوضحت هيئة الأدب والنشر والترجمة أنه يشارك في الجلسة الثانية من اليوم الأول للملتقى الذي يقام بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، اليوم الاثنين، الكاتب عبدالواحد الأنصاري بورقة عمل في السرد بعنوان: "إطلالات على 10 نصوص سردية"، فيما تشارك الكاتبة ولاء تكروني بتجربتها بصفتها كاتبة مشاركة بعنوان: "مرئيون بعين السرد".
وتأتي مشاركة الكُتاب برعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن برنامج تعزيز التواصل الأدبي؛ بهدف الإسهام في حضور الأديب السعودي في الملتقيات الإقليمية والدولية، ودعم مشاركته في المحافل والمهرجانات الأدبية عالمياً، وتسليط الضوء على أهم الأعمال الأدبية السعودية.
أخبار أخرى..
مباحثات سعودية إماراتية حول الأوضاع في اليمن
استقبل قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، اليوم الإثنين، قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات العربية المتحدة اللواء الركن صالح بن محمد العامري.
وجرى خلال اللقاء، استعراض سير العمليات العسكرية في الداخل اليمني، والاطلاع على الموقف العام ومختلف التفاصيل الميدانية لمسرح العمليات، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
اليمن يندد بهجوم الساعات العشر على تعز: لن نسمح بخروقات الحوثي
ونددت الحكومة اليمنية، الإثنين، بالهجوم الحوثي الذي استهدف قطع شريان مدينة تعز الوحيد، محذرة من أنها لن تسمح باستمرار خروقات المليشيات.
وكانت مليشيات الحوثي شنت هجومًا واسع النطاق على بلدة الضباب في محاولة للسيطرة على المنطقة، بهدف قطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن، مما أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة 7 آخرين.
ووصفت الحكومة اليمنية في بيان صادر عن وزارة الخارجية هجوم مليشيات الحوثي بأنه "تصعيد خطير" يقوض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الإنسانية والبناء عليها، لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن.
ودعت الحكومة اليمنية المبعوث الدولي إلى "تحمل مسؤولياته وإدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية لمليشيات الحوثي في تعز"، مشيرة إلى أنها تأتي في ظل تواجد فريقه العسكري في العاصمة الأردنية لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة.
وطالبت الحكومة اليمنية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية"، مشيرة إلى أنها "تنظر إلى الهجوم كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ 7 أعوام".
وشددت على أن مليشيات الحوثي ترفض الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية من تعز واليها، مؤكدة أن الحكومة اليمنية "لن تسمح لمليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم الى السلام والاستقرار وتحمل المليشيات الحوثية عواقب ذلك".