فرنسا: مرافقة طائرة الرئيس ماكرون أثناء مغادرة الأجواء الجزائرية "لفتة استثنائية"
وصفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الإثنين، مرافقة طائرة الرئيس إيمانويل ماكرون أثناء مغادرة الأجواء الجزائرية في نهاية زيارته بعد التوقيع على إعلان الجزائر من قبل رئيسي الدولتين الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره الفرنسي، بـ"لفتة استثنائية".
توقيع اتفاقية تعاون فى مجال الطاقة بين الجزائر وفرنسا
ووقع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبدالمجيد تبون، السبت، إعلانا مشتركا من أجل شراكة متجددة بعد 60 عاما من انتهاء الحرب واستقلال الجزائر.
وشملت الاتفاقيات ما يلي: اتفاق شراكة وتعاون مع معهد باستور. واتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي للبلدين، ومذكرة نوايا بين وزارة الشباب والرياضة الجزائرية ووزارة الرياضة والألعاب الأوليمبية والألعاب البارالمبية الفرنسية.
وقال تبون في المؤتمر الصحفي المشترك إن زيارة ماكرون إلى الجزائر كانت ناجحة ومتميزة، قائلًا "اتفقنا على التأسيس للجنة من المؤرخين ستنصب قريبًا، حيث ستقوم بدراسة ملف الذاكرة بعيدًا عن السياسة".
وأضاف المتحدث "سنسهر على تنفيذ وتجسيد كل ما تقرر خلال الزيارة، حيث لدينا نفس القناعات بأن علاقتنا هي علاقات صداقة عميقة".
من جهته قال ماكرون "لأول مرة في التاريخ اجتمعنا بالأمس مع المصالح الأمنية لبلدينا، حيث قررنا تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، الاقتصاد والابتكار".
وأضاف "قررنا تعزيز التعاون في مجالات الشباب والرياضة والصناعة السينماتوغرافية وقد تناولنا خلال زيارتنا إلى الجزائر مسائل الأمن وتنقل الأشخاص بين بلدينا".
وأكد ماكرون أن “العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا متينة وقوية”، داعيًا إلى تعزيزها من خلال الحوار في كل المجالات، بما في ذلك المواضيع التي منعت البلدين من التقدم.
أخبار أخرى..
الرئيس الجزائري يلتقي رئيس وزراء إثيوبيا لتعزيز علاقات دول الشرق بالساحل
بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، سبل تعزيز علاقة دول شرق أفريقيا بدول الساحل.
والتقى تبون، اليوم الإثنين، آبي أحمد، على هامش مشاركته في القمة الإفريقية الـ33 بأديس أبابا.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان، أن آبي أحمد التقى الرئيس الجزائري وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين منطقة شرق أفريقيا التي تضم إثيوبيا ومنطقة الساحل.
ودعا تبون وآبي أحمد إلى تعزيز التعاون المتبادل بين إثيوبيا والجزائر واستغلال موارد البلدين.
وتستضيف إثيوبيا القمة الإفريقية الـ33 بحضور رؤساء وقادة دول القارة، لبحث العديد من القضايا، على رأسها محاربة الإرهاب والهجرة غير شرعية وحل النزاعات.
ووصل رئيس وزراء إثيوبيا، الأحد، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن بمطار هواري بومدين.
ووضع آبي أحمد إكليلا من الزهور بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، ووقف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري لأرواح شهداء الثورة.
وكانت الرئيسة الإثيوبية ساهل وورك زودي، لبت دعوة نظيرها الجزائري عبد المجيد تبون، لاحتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر في الـ5 من يوليو/تموز الماضي.
اخبار ذات صلة..
اطلقت مؤسسة "الجزائري"، لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم "الأمير عبدالقادر"، عملية التحضير لإنجاز الفيلم.
وأشار سعدان عيادي، المدير العام للمؤسسة، إلى أن هناك اتصالات جدية مع عدد من الأسماء السينمائية البارزة في مجال الإخراج وكتاب السيناريو مع الاستعانة بالمؤرخين، الذين اهتموا بالفترة التي عاش فيها الأمير عبدالقادر.
وأضاف عيادي، أنه سيتم تنظيم لقاءات للاطلاع على كل ما يتعلق بتلك الحقبة من أحداث، والعمل على كل الجوانب التي ميزت الحياة الاجتماعية آنذاك من عمارة وملابس وغيرها، مؤكدًا أن الفيلم أعيد بعثه بأمر من الرئيس الجزائري.
وتابع عيادي، أن اختيار مخرج كبير لإنجاز الفيلم أمر ضروري، لأن الهدف من ذلك، منح الفيلم فرصة استغلال وتوزيع واسع في الجزائر وفي الخارج وليس إنتاج الفيلم فقط.
ذكر عيادي، أن أغلب الأفلام الجزائرية الناجحة محليا والمتوجة في المحافل الدولية، لم تجد فرصا كثيرة للعرض في الخارج.
عمل جزائري بمقاييس عالمية
وأشار إلى أن إنجاز عمل سينمائي بهذا الحجم يفرض العمل بالمقاييس العالمية في مجال صناعة السينما على المستوى الدرامي والإخراج واستخدام تقنيات عالية.
وأضاف أن "الأمير عبدالقادر" شخصية فذة قاومت المستعمر ببسالة لأكثر من 15 سنة، وأسست للدولة الجزائرية الحديثة، مع إبراز الجوانب الأخرى للرجل كمفكر وفيلسوف ودبلوماسي وشاعر وفقيه علاوة عن مواقفه الإنسانية.
وتساهم عائدات الفيلم، في إنتاج أعمال أخرى عن الأمير، تعالج جوانب مختلفة من حياته ومواقفه، تقدم بوسائط وأشكال مختلفة كالدراما والمسلسلات وحتى الرسوم المتحركة.