مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الصدر يعود مجدداً ويطالب بانسحاب "الفصائل" من الخضراء

نشر
الأمصار

عاد صالح محمد العراقي "وزير الصدر" بالتغريد مجددًا، اليوم الثلاثاء، بعد اغلاق جميع حساباته على مواقع التواصل أمس، وطالب بانسحاب "الفصائل" من المنطقة الخضراء في بغداد.

وجاء بيان "وزير الصدر"، بعد كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي دعا فيها أتباعه للانسحاب من أماكن اعتصامهم في المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة.

وقال الوزير، في بيان هو الأول بعد نحو 24 ساعة على اغلاق حساباته على مواقع التواصل، إنه "على الفصائل المسلحة وإن كانت منتمية للحشد الشعبي تحت أي عنوان.. أن تخرج من المنطقة الخضراء.. لتأخذ القوات الأمنية زمام الأمور فوراً"، مشددًا ً "وإلا فلا هيبة للدولة".

وشهدت المنطقة الخضراء، اليوم الثلاثاء، انسحاب انصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء بعد أوامر زعيمهم مقتدى الصدر بالانسحاب خلال ساعة على اقصى حد.

وبدأ انصار التيار انسحاباً جماعياً من بوابات المنطقة الخضراء وابرزها بوابة التشريع وكذلك عبر جسور الجمهورية والسنك.

وأظهرت لقطات مصورة حمل أنصار التيار أسلحتهم وهم يهمون بالخروج من المنطقة المحصنة والتي تحولت لساحة قتال ومباشر على مدار الليلة الماضية وهذا اليوم حتى بدأ مؤتمر زعيم التيار الذي أوقف حالة المواجهة المباشرة.

العراق.. وزير مقتدى الصدر يغلق حسابه على تويتر

أغلق وزير مقتدى الصدر صالح محمد العراقي، الاثنين، حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وجاء  ذلك بعد أعلان زعيم التيار الصدري أعتزاله وغلق كافة المؤسسات التابعة له.

وكتب زعيم التيار الصدري، الاثنين، عبر حسابه على تويتر، تغريدة جاء في مضمونها:
بسمه تعالى: يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ظله) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.

وتابع الصدر: كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره.. الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، وعلى الرغم من إستقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الإجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون بابا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا.