مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعثة الأمم المتحدة لدى العراق ترحب بإنهاء المظاهر المسلحة في بغداد

نشر
الأمصار

رحبت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق "يونامي"، اليوم الثلاثاء،  بقرار الزعيم مقتدى الصدر إنهاء المظاهر المسلحة واعتصام جماهير «التيار الصدري» داخل البرلمان وفي محيط «المنطقة الخضراء» الحكومية بوسط بغداد. 

وذكرت البعثة، في تغريدة عبر منصة «تويتر»: «نرحب بالإعلان المعتدل لمقتدى الصدر».

 وأضافت: «كما قلنا أمس إن ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل».

وكان أكد زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، اليوم الثلاثاء، عدم السماح بفساد جديد يقوده الفاسدون.

وقال السيد الصدر في بيان نشره صالح محمد العراقي، "أيها الثوار ( السّلميون ) قد وفّيتم وكفّيتم".

 

وأضاف "لن نسمح بالتعدّي عليكم فأنتم حماة الاصلاح، ولن نسمح بفساد جديد يقوده الفاسدون".

 

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، اليوم الثلاثاء، أنصاره للإنسحاب من أمام البرلمان و المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة .

وتابع الصدر: اعتذر من الشعب العراقي بغض النظر عمن بدأ الفتنة وأحزنني كثيرًا ما يحدث في العراق.

 

وانتقد الصدر، ثورة التيار الصدري بعد خروجها عن السلمية، مضيفًا كنت آمل أن تجري تظاهرات سلمية وبئس هذه  الثورة.

وأضاف زعيم التيار الصدري، العراق أسير الفساد و العنف وهناك ميليشيات وقحة ولا ينبغي أن نكون مثلها، مؤكدًا أن الدم العراقي حرام.

أخبار أخرى.. 

العامري: مبادرة الصدر شجاعة وتستحق التقدير والثناء

أكد زعيم تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الثلاثاء، ان مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شجاعة وتستحق التقدير والثناء.

وقال العامري في بيان تلقته : إن "مبادرة السيد مقتدى الصدر بوضع نهاية للعنف المسلح مبادرة شجاعة وتستحق التقدير والثناء، وجاءت في لحظة حرجة يراهن فيها الاعداء على توسيع حالة الاقتتال بين الاخوة".

 

وأضاف: "نؤيد بقوة ما جاء في هذه المبادرة"، مطالباً "الجميع بالحذو حذو السيد مقتدى الصدر بخطوات مماثلة لحقن الدماء وقطع دابر الفتنة"

 

ودعا الى "تعاون جميع القوى الوطنية من اجل لملمة آثار الازمة والسير قدما للخروج من الانسداد السياسي الذي يدفع ثمنه شعبنا الكريم الصابر".

 ووجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم، أنصار التيار الصدري بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة وإنهاء "ثورة عاشوراء" خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، منتقدا بشدة الصدام المسلح الذي حدث بين أنصاره والقوات الموالية للفصائل المسلحة، قائلا إن "القاتل والمقتول في النار".