الأردن يحبط محاولة تهريب 10 كيلوجرامات كريستال مخدر
أحبطت السلطات الأردنية في مركز جمرك جابر، محاولة تهريب 10 كيلوجرامات من مادة الكريستال المخدر.
وقالت دائرة الجمارك الأردنية، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه تم ضبط المادة المخدرة أثناء التفتيش الدقيق لمركبة قادمة من إحدى الدول المجاورة.
وأوضح البيان أن المضبوطات كانت مخبأة بطريقة فنية متقنة ضمن صفيحة حديدية داخل جسم المركبة، تم إعدادها خصيصًا لهذه الغاية.
وأشارت إلى أنه تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمحتويات المهربة وتسليمها مع السائق إلى إدارة مكافحة المخدرات، لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وثمّن المدير العام للجمارك لواء جمارك جلال القضاة، الدور الكبير الذي يقوم به منتسبو الجمارك الأردنية، بالتعاون والتنسيق المستمر مع القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في متابعة وتنفيذ عملياتها النوعية والتصعيد من حربها ضد مجرمي المخدرات في كل المواقع والقبض على مروجي هذه الآفة الخطرة.
أخبار ذات صلة..
أكد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، دعم الأردن الكامل للعراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره، ووحدة شعبه.
وقال الملك الأردني، خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، إن "أمن العراق واستقراره جزء أساسي من أمن المنطقة واستقرارها".
وشدد الملك الأردني خلال الاتصالين، على ضرورة تجاوز الظروف الحالية عبر الحوار وتغليب المصلحة الوطنية للمضي قدما في مسيرة التقدم والازدهار والاستقرار.
وكان الأردن قد أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع في العراق، داعيا جميع الأطراف إلى تجاوز الأزمة بالحوار.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن عمان تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في العراق.
وأعربت عن أملها في أن "يتجاوز الأشقاء في العراق هذه الأزمة عبر الحوار الوطني، لحمايةً أمن العراق واستقراره ومكتسباته وسلامة مواطنيه ومصالحهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، إنه يعتذر للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث.
وأضاف، إثر الاحتجاجات الدامية في بغداد: "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح".
وجدد الصدر اعتزاله السياسة، الذي أعلن عنه أمس الإثنين، قائلا "لن أعود إليها نهائيا".
ووجه الصدر أنصاره بالانسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة، مهددا بموقف آخر إن لم يطيعوه.