مجلس القيادة اليمني والتحالف العربي يبحثان مسار الهدنة وخروقات الحوثيين
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، مع قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، مطلق الأزيمع، تقييم مسار الهدنة الأممية القائمة و"الخروقات" الحوثية لها.
وذكرت قناة "اليمن" الفضائية أن العليمي والأزيمع تطرقا خلال اجتماعهما إلى التزام الجيش اليمني المستمر بضبط النفس، حرصًا على إنجاح الجهود الأممية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وعلّقت اللجنة العسكرية الحكومية، أمس الاثنين، مشاركتها في المحادثات مع جماعة الحوثي في الأردن حتى إشعار آخر؛ بهدف تعزيز الرقابة على الخروقات وتشكيل غرف عمليات مشتركة على مستوى الجبهات في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بدعم دولة الكويت لكافة الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة ولتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، مستذكرًا مساهمات الكويت ووقوفها مع الشعب اليمني وحكومته الشرعية لإنهاء الحرب في اليمن وفقًا للمرجعيات الدولية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، سفير دولة الكويت الجديد لدى الجمهورية اليمنية فلاح بداح الحجرف.
وهنأ الأمين لمجلس التعاون السفير الحجرف باعتماده سفيرًا جديدًا لدولة الكويت لدى جمهورية اليمنية، متمنيا له التوفيق والسداد، مؤكدًا على مواقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم ومساندة الجهود لإنهاء الأزمة في اليمن والحفاظ على وحدته وتحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوعه لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام.
منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار انتهاكات المتطرفين لحرمة المسجد الأقصى المبارك، عبر اقتحامه من باب الأسباط للمرة الأولى منذ العام 1967 تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار محاولات، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأحد، أن ذلك استفزازَا لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وحمّل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.