مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوتيريش يتوجه الأسبوع المقبل إلى باكستان

نشر
الأمصار

يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى باكستان الأسبوع المقبل؛ تضامنا مع ضحايا الفيضانات غير المسبوقة التي تضرب البلاد، وذلك وفقًا لما أعلنه المتحدث باسمه الثلاثاء.

وقال "ستيفان دوجاريك" للصحفيين "بالنظر إلى الوضع المأسوي الذي يواجه ملايين الرجال والنساء والأطفال المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة في باكستان، سيسافر الأمين العام إلى البلاد الأسبوع المقبل في زيارة تضامنية".

ومن المقرر أن يصل الى إسلام أباد في 9 سبتمبر، قبل أن يتوجه إلى "المناطق الأكثر تضرراً من هذه الكارثة المناخية غير المسبوقة"، حيث سيلتقي بشكل خاص العائلات النازحة ومنظمات الاغاثة العاملة هناك.

يٌذكر أن الأمطار المستمرة في باكستان تسببت منذ يونيو بأعنف فيضانات في أكثر من عقد أغرقت ثلث مساحة البلاد وأودت بأكثر من 1100 شخص.

 

أخبار أخرى..

بعثة الأمم المتحدة لدى العراق ترحب بإنهاء المظاهر المسلحة في بغداد

 

الأمصار

 

رحبت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق "يونامي"، اليوم الثلاثاء،  بقرار الزعيم مقتدى الصدر إنهاء المظاهر المسلحة واعتصام جماهير «التيار الصدري» داخل البرلمان وفي محيط «المنطقة الخضراء» الحكومية بوسط بغداد. 

وذكرت البعثة، في تغريدة عبر منصة «تويتر»: «نرحب بالإعلان المعتدل لمقتدى الصدر».

وأضافت: «كما قلنا أمس إن ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل».

وكان أكد زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، اليوم الثلاثاء، عدم السماح بفساد جديد يقوده الفاسدون.

وقال السيد الصدر في بيان نشره صالح محمد العراقي، "أيها الثوار ( السّلميون ) قد وفّيتم وكفّيتم".

 

وأضاف "لن نسمح بالتعدّي عليكم فأنتم حماة الاصلاح، ولن نسمح بفساد جديد يقوده الفاسدون".

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، اليوم الثلاثاء، أنصاره للإنسحاب من أمام البرلمان و المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة .

وتابع الصدر: اعتذر من الشعب العراقي بغض النظر عمن بدأ الفتنة وأحزنني كثيرًا ما يحدث في العراق.

وانتقد الصدر، ثورة التيار الصدري بعد خروجها عن السلمية، مضيفًا كنت آمل أن تجري تظاهرات سلمية وبئس هذه  الثورة.

وأضاف زعيم التيار الصدري، العراق أسير الفساد و العنف وهناك ميليشيات وقحة ولا ينبغي أن نكون مثلها، مؤكدًا أن الدم العراقي حرام.