مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الكاظمي: لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي

نشر
الأمصار

أكد  مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، أنه لن يترك المسئولية التي يتحملها تجاه بلده وشعبه، قائلًا:"لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين، قائلًا: "على كل وحدة عسكرية أن تعمل حسب اختصاصها ومسؤولياتها المحددة بالقانون حصـراً".

وأضاف "الكاظمي":"سياسياً قمنا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين القوى السياسية المختلفة"، محذرً:"إذا استمرت الفوضى سأقوم بخطوة أخلاقية بإعلان خلو المنصب في الوقت المناسب".

ومن جانبه، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن إجراء انتخابات مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرجا للأزمة الخانقة في البلاد. 

وأضاف “صالح”، في كلمة له منذ قليل، “ آن الأوان لمصارحةٍ صادقة بين قوى الشعب لإعادة بناء الدولة بخطوات عملية”.

وتابع: "الفساد يكبل إمكانيات الدولة".

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح،  أن الجميع في العراق يقدر موقف السيد مقتدي الصدر والذي اتخذه لحماية الدم العراقي ومن أجل تصحيح الاوضاع ".

رئيس الجمهورية العراقي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة

ودعا رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، قادة الإطار التنسيقي للتواصل مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لتهدئة النفوس، والخروج بحل سياسي يتناول قضية الانتخابات المُبكرة وإدارة الفترة المقبلة.

وقال رئيس الجمهورية إن "مشاهد الامس هزت نفوس كل العراقيين وجرحت مشاعرهم واعتصرت قلوبهم حزناً، وعلينا الإقرار بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حصل".

وأضاف، أن "موقف سماحة السيد مقتدى الصدر لوقفِ احداث العنف، هو موقفٌ مسؤول وشجاع وحريص على الوطن وهو محل تقدير عالٍ من العراقيين، وينبغي استثماره لصالح الخروج ببلدنا من الازمة السياسية الراهنة عبر حلول مسؤولة ضامنة لتحقيق تطلعات الناس".

وتابع أن "انتهاء احداث العنف والصدامات وإطلاق الرصاص امر ضروري ومهم لحقن دماء العراقيين، لكنه لا يعني انتهاء الازمة السياسية المُستحكمة في البلد منذ أشهر... وما شهدناه ليس ازمة آنية فحسب، بل ازمةٍ مُستحكمةٍ مرتبطةٍ بمنظومة الحكم وعجزها".

وأشار إلى أن "الانتخابات الأخيرة لم تُحقق ما يأملهُ المواطن، وواجهت الكثير من الإشكالات والتحديات.. التأخير في تلبية التوقيتات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة، وقضية استقالة الكتلة الصدرية الفائزة في الانتخابات، وما لها من آثار سياسية واجتماعية جسيمة".
وأكد أن "الأغلبية الصامتة التي قاطعت الانتخابات الماضية والتي شكّلت أكثرُ من نصف الناخبين العراقيين هو جرس انذار وعقابٌ للأداء السياسي... يجب التوقف عند ذلك والتفكر كثيراً.. فالانتخابات في نهاية المطاف ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة ومسار سلمي يَضمنُ مشاركة واسعة للعراقيين في تجديدِ خياراتهم وتحقيق تطلعاتهم في الاصلاح".