مصري يقتل طفل زوجته بعد تعذيبه بسبب 5 جنيهات
لقى طفل مصري حتفه على يد زوج أمه بمحافظة الدقهلية شمال العاصمة القاهرة، بعد تعرضه لوصلة من التعذيب المستمر.
وتلقى الأجهزة الأمنية المصرية إخطارًا بوصل طفل (5 سنوات) إلى مستشفى شربين وعليه آثار ضرب وتعذيب.
وانتقلت قوة أمنية من ضباط الشرطة لمكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل ورأسه، وأنه توفي عقب تعرضه للتعذيب على يد زوج والدته، أثناء تواجدها في عملها بمزرعة دواجن.
وقالت شقيقة الطفل (12 سنة)، وشاهدة العيان الوحيدة على الجريمة، إن زوج والدتها المتهم تعدى على شقيقها بالضرب بواسطة "خرطوم"، بعدما طلب منه 5 جنيهات لشراء "حلاوة طحينية".
وأضافت أن المتهم ضرب رأس شقيقها بالأرض مرتين، وعلقه من رقبته بالخرطوم، حتى توفي، فأخذه وتوجه به إلى مستشفى شربين وتركه وفر هاربا.
وتابعت شقيقة المجني عليه: "لما لقيت أخويا فقد النطق وقطع النفس، طلعت على الشارع بسرعة وصرخت وقولت (بابا هاني موت أخويا.. أخويا قطع النفس)، والناس تجمعت أمام البيت".
وانهارت والدة الطفل أثناء استلام جثمان نجلها، وأكدت أن زوجها اعتاد الاعتداء على طفليها لأنهما من زوجها المتوفى، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
وأمرت النيابة العامة بتحويل الطفل المجني عليه لمشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة، لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
مصر: تسجيل 4,6 مليون مواطن بمنظومة التأمين الصحي الشامل حتى الآن
واجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصرية، مع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع، تقدَّم مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بخالص التهنئة للأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، لتكليف سيادته بمنصب وزير الصحة والسكان، متمنيين له دوام النجاح والتوفيق وأن يسدد خطاه لما فيه خدمة الوطن والمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أثنى على المجهودات المبذولة للهيئة العامة للرعاية الصحية وفروعها ومنشآتها الصحية في توفير خدمات صحية متميزة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، الذي يعد أكبر مشروع قومي للإصلاح الصحي في مصر، والذي يضمن التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين بجودة وكرامة وعدالة اجتماعية.