موسكو: ارتفاع خسائر القوات الأوكرانية خلال هجومها في خيرسون لـ 1700 شخص
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الخسائر التى تكبدتها القوات الأوكرانية خلال يومين من هجومها المضاد فى خيرسون، تجاوزت 1700 فرد و150 قطعة من المعدات العسكرية
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف فى تصريح أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، إن محاولة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لاستئناف العمليات الهجومية على محور نيكولايف-كريفوي روع واتجاهات أخرى، باءت بالفشل".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية اضطرت للانسحاب من عدة قرى سبق أن دخلتها، وأنه تم إرسال 12 دبابة استلمتها أوكرانيا من بولندا، عبر نهر إنغوليتس لفك الحصار عن الوحدات الأوكرانية هناك، لكن جزءا منها دمر بالنيران الروسية وانفجر جزء آخر لدى مروره بحقل الألغام التي زرعتها القوات الأوكرانية نفسهاـ ولم يرجع بسلامة إلا 5 دبابات.
ولفت إلى أنه خلال يومين من الهجمات فقدت القوات الأوكرانية 4 طائرات مقاتلة، منها طائرتان من طراز Su-25s، وواحدة من طراز Su-24 وأخرى من طراز MiG-29، كما تم إسقاط 3 مروحيات أوكرانية من طراز Mi-8.
ودمرت القوات الروسية 63 دبابة أوكرانية و59 عربة مشاة قتالية و48 عربة قتالة مصفحة أخرى و14 سيارة رباعية الدفع مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، كما تم القضاء على أكثر من 1700 جندي أوكراني، وذلك بعد أن كان الرقم 1200 في حصيلة أمس.
أخبار أخرى..
روسيا تتهم أوكرانيا مجددا بقصف مبنى لتخزين الوقود بمحطة زابوريجيا
نقلت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الثلاثاء، عن الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى لتخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الأوكرانية بقصف منشآت تابعة للمحطة.
وقالت الوكالة إن فلاديمير روجوف العضو في المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في زابوريجيا أكد أن كثافة القصف على المنطقة زادت بنسبة 70 في المئة في الأسبوع الأخير، بينما قالت الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار إن القصف ما زال مستمرا وإن الهدف من الهجوم يهدف إلى "تقويض مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشأة النووية".
ومن المقرر أن يزور وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة الطاقة النووية في زابوروجيا في الأيام المقبلة.
السلامة النووية
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قالت إن من المقرر أن يصل إلى كييف أنس الاثنين فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفقد محطة زابوريجيا النووية.
وصارت المحطة، التي استولت عليها القوات الروسية في مارس آذار لكن لا يزال يديرها موظفون أوكرانيون، خط مواجهة شديد الخطورة في الحرب.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محيط المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البعثة ستقيم الأضرار المادية وظروف العمل وستتحقق من أنظمة السلامة والأمن. وستقوم أيضا "بتنفيذ أنشطة حماية عاجلة"، في إشارة إلى تتبع المواد النووية.
في غضون ذلك، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه سيقود فريقا من المفتشين إلى محطة زابوريجيا على نهر دنيبرو في جنوب وسط أوكرانيا. وكتب رافائيل جروسي على تويتر "يجب علينا حماية سلامة وأمن أكبر منشأة نووية في أوكرانيا وأوروبا".