مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية اليمنية: الحفاظ على الهدنة يتطلب إلزام الحوثيين بفتح الطرق ووقف الانتهاكات

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، أن الحفاظ على الهدنة يتطلب إلزام الحوثيين بفتح الطرق ووقف الانتهاكات.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، التقي بن مبارك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وناقش الجانبان مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار وأساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع المساعي الدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.

وقال بن مبارك "إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء اليمن عموما وتعز خصوصا التزام المليشيات بفتح الطرق الرئيسية إلى تعز بعد سبع سنوات من الحصار، أعلنت المليشيات الحوثية تحديها للمجتمع الدولي محاولة قطع الشريان الوحيد لمدينة تعز، وهو ما يعكس مدى استخفاف المليشيات بالجهود الدولية والاممية وسوء حساباتها لموقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني التواق لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".


وأضاف: أن هذه الأعمال تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك، ما لم تكن هناك مواقف حازمة إزاء هذه الممارسات، مشددا على أن المحافظة على ما تحقق يتطلب إلزام الميليشيات بتنفيذ بند فتح الطرقات وإيقاف كافة الخروقات و التعبئة والتحشيد ومنع استغلال التزام الحكومة والتحالف العربي لتحقيق مكاسب للحوثيين على حساب الشعب اليمني.

ومن جانبه، أكد المبعوث الاممي ادانته لكل أعمال التصعيد وحرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار، مشيرا الى مواصلة جهوده الرامية للتوصل الى هدنة موسعة وإيجاد طريق للمضي قدما في عملية السلام خدمة لتطلعات اليمنيين بعد أن أعطتهم الهدنة فسحة من الأمل لإنهاء الحرب.

حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص معين شريم.

وفي السياق، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، المجتمع الدولي بالكف عن التغاضي عن ممارسات الحوثيين، مؤكدا على أن ضرورة أن يتضمن أي حوار مع الحوثيين ضمانات ومساءلة.

 

يونيسف: نصف سكان اليمن لايحصول على الخدمات الصحية

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو نصف سكان اليمن لايستطيعون الحصول على الخدمات الصحية، جراء الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب الدائرة في البلاد.

 

وقالت في بيان مسجل للمديرة الإقليمية لليونيسف "أديل خضر" أثناء زيارتها لمستشفى الصداقة في عدن أكدت أن نصف المرافق الطبية في اليمن خارج الخدمة.

وأضافت :"أكثر من عشرة ملايين طفل وحوالي خمسة ملايين إمرأة لايستطيعون الحصول على الخدمات الصحية".

واكدت على أن اليمن بحاجة ماسة إلى دعم الجميع لضمان وصول الرعاية الصحية لكل طفل وأم أينما كان، مؤكدة أن المنظمة تعاني من فجوة تمويل لدعم قطاع الصحة بنحو 100 مليون دولار.