110 مليون جنيه إيرادات "كيرة والجن" في 10 أسابيع عرض
حصد فيلم "كيرة والجن" إيرادات بلغت 251,505 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الثلاثاء، لتضاف إلى ما حققه الفيلم خلال الأسابيع الماضية، لتصل إجمالى إيراداته 110 مليوناً و591 ألف جنيه منذ انطلاق عرضه يوم 30 يونيو الماضي، ولا شك أن الفيلم يقترب من رقم قياسي جديد على مستوى الإيرادات، خاصة أنه أصبح أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية.
وأصبح فيلم "كيرة والجن" الأعلى تحقيقًا للايرادات تاريخ السينما المصرية، الأسبوع قبل الماضى، بعدما وصلت إيراداته إلى 105 ملايين جنيه، متخطيًا بذلك إيرادات فيلم "الفيل الأزرق 2" الذى كان قد حقق إيرادات بلغت 104 ملايين وقت عرضه في عام 2019.
والفيلم مستوحى من رواية "1919"، للمؤلف أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار، وإخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبد العظيم، عارفة عبد الرسول، تامر نبيل، فضلاً عن تواجد بعض الممثلين الأجانب.
وتدور أحداث الفيلم حول حقبة مهمة في تاريخ مصر أثناء ثورة 1919 إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزى وقيام الثورة، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924، وذلك من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال، لتكتشف للأجيال الصغيرة مدى حب المصريين لبلدهم وأرضهم.
أخبار أخرى….
اليوم انطلاق الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي
تنطلق فعاليات الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم الأربعاء، وذلك بعرض فيلم White Noise في سالا جراندي بقصر بالازو ديل سينما ليدو دي فينيسيا.
يمثل الفيلم عودة للمخرج باومباخ بعد عرض فيلمه Marriage Story لأول مرة في المهرجان عام 2019، وكان بطولة النجمة العالمية سكارلت جوهانسون Marriage Story ونافس على جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا، فهو الفيلم الذى ينتمى لنوعية الكوميديا والدراما، شارك فيه البطولة مع سكارلت جوهانسون، لورا ديرن، ميريت ويفر، آدم دريفر، راى ليوتا، مارك أوبراين، والاس شون، آلان ألدا، جولى هاجرتى، كايل بورنهيمر.
وقال مديرالمهرجان ألبرتو باربيرا "إنه لشرف عظيم أن يفتتح مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ 79 بفيلم White Noise ، مؤكدا أن الفيلم مقتبسًا من رواية دون ديليلو والتي تحمل نفس الاسم، وأن باومباخ صنع منها قطعة فنية أصلية، مشيرا إلى أن الفيلم يدرس هواجسنا وشكوكنا ومخاوفنا كما تم التقاطها في الثمانينيات.
