البحرية الأمريكية: نتوقع أن تكون لدينا 100طائرة استطلاع قبالة الساحل الإيراني
قالت القوات البحرية الأمريكية، اليوم الأربعاء، نتوقع أن تكون لدينا 100 طائرة استطلاع تعمل قبالة الساحل الإيراني.
وأعلنت القوات البحرية الأمريكية، الثلاثاء، عن إحباط محاولة سفينة دعم تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة آلية (بدون طاقم) يديرها الأسطول الخامس الأمريكي في مياه الخليج.
وقالت البحرية الأمريكية، في بيان، إنه "أثناء عبور المياه الدولية، رصد الأسطول الخامس الأمريكي سفينة دعم الحرس الثوري الإيراني شهيد بازيار تسحب سفينة آلية غير مأهولة (بدون قبطان أو طاقم) في محاولة لاحتجازها".
وأضاف البيان: "كانت سفينة تابعة لدوريات البحرية الأمريكية تعمل في مكان قريب واستجابت على الفور. كما أطلق الأسطول الأمريكي الخامس أيضًا طائرة مروحية من سرب طائرات الهليكوبتر القتالي البحري 26، ومقره البحرين".
وتابع البيان: "أدت الإجراءات التي اتخذتها القوات البحرية الأمريكية ردا على ذلك إلى قيام سفينة الحرس الثوري الإيراني بفصل رابط القطر ومغادرة المنطقة بعد حوالي 4 ساعات. واستأنفت البحرية الأمريكية عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث".
وقال براد كوبر، قائد القوات البحرية الأمريكية في القيادة المركزية والأسطول الخامس الأمريكي، إن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني كانت صارخة وغير مبررة وتتعارض مع سلوك قوة بحرية محترفة". وأضاف: "تظل قواتنا البحرية يقظة وستواصل الإبحار والطيران والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي، مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".
وأشار البيان إلى السفينة الآلية التي حاول الحرس الثوري مصادرتها هي "ممتلكات حكومية أمريكية ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات"، وأضاف أن "هذه التقنية متاحة تجاريًا ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية".
أخبار أخرى..
أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان أكبر مناورات بالذخيرة الحية منذ سنوات
أجرت قوة مشتركة من القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات بالذخيرة الحية، اليوم الأربعاء، شملت المدفعية والدبابات وأسلحة أخرى، في الوقت الذي تكثف فيه الحليفتان مناوراتهما العسكرية.
فعلى بُعد أقل من 20 كيلومترا من الحدود المحصنة مع كوريا الشمالية، استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر التدريبات الميدانية منذ سنوات، بَعد أن أدت جهود دبلوماسية وقيود فيروس كورونا لتقليص العديد من التدريبات.
وترى واشنطن وسول أن التدريبات جزء رئيس من جهودهما لردع بيونغيانغ وترسانتها النووية المتنامية، لكن كوريا الشمالية تصفها بأنها استعداد للحرب، بل إن هذه التدريبات تواجه انتقادات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.