العراق.. سرايا السلام تصدر بيانا عن أحداث المنطقة الخضراء

علقت القيادة العامة لسرايا السلام في العراق، اليوم الأربعاء، على أحداث المنطقة الخضراء.

وذكر بيان للإعلام العسكري لسرايا السلام: "انطلاقاً من قول وليّنا الشهيد السيد محمد الصدر (قدس سره): (لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية)، وحباً وسيراً على نهج ابنه البار السيد مقتدى الصدر (ايده الله)، الذي طالما يؤكد على وحدة الصف ورص الصفوف والالتزام بالطاعة والمركزية".

وأضاف البيان: "فاننا إذ نؤكد تجديد العهد والطاعة للقيادة الحكيمة المتمثلة بالقائد الصدر ومن يُنصبهم".

وتابع: "نؤكد على أحبتنا الكرام بأن لا ينساقوا خلف الاشاعات والارادات التي تحاول تفتيت وحدة أبناء المنهج الصدري".

وأكد أن " قوتنا في اجتماعنا وتوحدنا، وضعفنا في تفرقنا، والعــدو يتربص بنا".

أخبار أخرى..

السفيرة الأمريكية في العراق: ندعو للحوار وضبط النفس

دعت السفيرة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف إلى الهدوء والحوار وضبط النفس.
 

وقالت السفيرة، في تغريدة عبر "تويتر": "نٌــشعر ببالغ الأسى مع الأسر المفجوعة الذين فقدوا أحباءهم خلال مظاهرات الأيام القليلة الماضية و الشفاء العاجل للكثيرين الذين ما زالوا مصابين".

وأضافت: "ونشارك في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف حتى لا تتكرر هذه الأحداث المأساوية ابداً".

اقرأ أيضًا..

وزير مقتدى الصدر يوجه رسالة لـ"العامري" و"المالكي"

وجه صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأربعاء، رسالة على ما تبدو موجهة إلى كل من زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الذي يصف بـ"شيخ الإطار التنسيقي"، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حيث يشتد الخلاف بين القطبين، "الصدر- المالكي". 

وقال العراقي، الملقب بـ"وزير القائد"، في تغريدة عنونها وخزة "من رآه سماحته يـشقّ فم صحفي فنهره ألا يطلق النار على الثوار؟، من أراد قصف قبّة حرم أمير المؤمنين، ألا يقتل المتظاهرين بدم بارد؟!".

وأضاف: "من أمر بقتل الجيش والشرطة في النجف أيام الانتفاضة ألا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟!"، مردفاً "ثم من أراد أن يهجم على النجف والتسريبات تثبت ذلك.. ألا يقتل المتظاهرين العزّل؟!".

وتابع العراقي "من يتبجّح بقتل السنة والشيعة ألا يقتل الثوار!؟، من تسبب بمقتل 1700 في معسكر سبايكر ألا يقتل ثوّار الإصلاح؟!، فكيف تريدنا يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا الحسين، وهو سلام الله عليه لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟!".

وختم بالقول "فمن الآن لن يجمعنا أي شيء.. لكننا حبّاً بالوطن لا نريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي، ثم أدعوك يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا و(إياك) فقط حب الحسين".

وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.