مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تفرض عقوبات على 55 كنديا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على 55 من كبار العسكريين والسياسيين والشخصيات العامة في كندا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، فإن هذه العقوبات تأتي ردا على العقوبات التي فرضتها كندا على روسيا في وقت سابق.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن الشخصيات المدرجة في قائمة العقوبات الروسية سيحظر عليها دخول البلاد.

من ناحية أخرى، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الجيش والمخابرات والشرطة للمرة الثانية خلال أيام قليلة.

وقال زيلينسكي في كييف إن الجيش تحدث عن تطورات على الجبهة، دون التطرق إلى التفاصيل.

وأضاف الرئيس: "سأقول شيئا واحدا: أود أن أشكر، بالنيابة عن استخباراتنا، جميع الأشخاص الذين يدعموننا بقوة في جنوب البلاد، خاصة في القرم".

وتابع في خطاب مساء اليوم عبر الفيديو أن جهاز الاستخبارات ممتن لحصوله على المعلومات ويرغب في استغلالها على النحو الأمثل.

وقبل ثلاثة أسابيع، أعلنت روسيا، حظر دخول 62 كنديا إلى أراضيها، بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون وكهنة وصحفيون، ردا على عقوبات فرضتها أوتاوا قبل فترة قصيرة على شخصيات روسية.

وفي الأشهر الأخيرة فرضت كندا سلسلة عقوبات على موسكو على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا، استهدفت خصوصا البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

ومن بين الشخصيات الكندية المدرجة في قائمة العقوبات الروسية المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية أدريان بلانشار، والكاهن الكاثوليكي رئيس تحرير مجلة "كونفيفوم" ريمون دي سوزا، وقائد جهاز استخبارات القوات المسلّحة الكندية مايكل تشارلز رايت، وعدد من مستشاري نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير هجوما عسكريا على أوكرانيا استدعى فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو التي ردّت بالمثل.

ألمانيا: روسيا بقيادة بوتين ستبقى تهديدًا للسلم والأمن الدوليين 

وذكرت ​وزارة الخارجية الألمانية​، أن ​روسيا​ بقيادة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ستبقى تهديدا للسلم و​الأمن​ الدوليين في ​المستقبل​ المنظور، بحسب روتيرز.

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، لفتت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، إلى أن «لدى القوات الروسية القدرة على فتح جبهة قتال جديدة وتوسيع الصراع إقليميا».

وكان قد ذكر مفوض السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، أن «وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على إيقاف اتفاق تسهيل إصدار التأشيرات للمواطنين الروس»، موضحًا «أننا لا نريد قطع علاقتنا بالمجتمع الروسي، وسيكون هناك معاملة مختلفة لفئات معينة من الروس ممن يعارضون الحرب»، لافتًا إلى أنّ «التأشيرات السارية حاليًا يجب النظر فيها، والتفاهم بشأن وضعها الحالي من خلال رأي المفوضية الأوروبية».

وأوضح أنّ «الدول المجاورة لروسيا يمكنها القيام بشكل فردي بما يكفل أمنها في منع دخول الروس»، مؤكدًا «أننا تبادلنا الآراء حول مسائل عدة ذات علاقة بالعدوان الروسي على أوكرانيا»، معلنًا أنّ «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على مزيد من ضبط معايير المساعدات العسكرية، الموجهة لأوكرانيا».