«الاتحاد الإماراتية» تؤكد دعم أبو ظبي لأمن واستقرار العراق
تحدثت صحيفة الاتحاد الإماراتية، اليوم الخميس، عن الاضطرابات التي تحدث في العراق و مساندة وتضامن الإمارات مع العراق ودعمهم لأمنه واستقراره ووحدة وسيادة أراضيه انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة، وما مدى تدخل إيران في تلك الأزمة.
وقالت صحيفة الاتحاد الإماراتية في افتتاحيتها تحت عنوان "عراق آمن مستقر"إنه لابد من من تهدئة الأزمة السياسية في العراق في ظل احتقان الشارع ، لتمهيد الطريق للوصول إلى توافق تجاه المسائل والخلافات الداخلية وحماية سيادة العراق وأمنه واستقراره، والكفيلة بتحقيق طموحات شعبه بمستقبل أفضل يكون عماده التنمية، وتفتح الآفاق نحو استعادة العراق دوره الحيوي عربياً وإقليمياً.
وأضافت في ظل التحديات التي يمر بها العراق ، فإن الإمارات تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانبه، وتجدد دعمها لأمنه واستقراره ووحدة وسيادة أراضيه، انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والعراق وحرص البلدين على تعزيزها، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالخير على شعبي البلدين.
وأكدت الصحيفة أن إحلال الأمن والاستقرار في العراق، هو مصلحة للمنطقة بأسرها وتعزيز لأمنها أيضاً، لذلك فإن التضامن معه والوقوف إلى جانبه على وقع هذه الأزمة السياسية، محل اهتمام إماراتي وعربي وإقليمي، عبر دعم مساعيه نحو الاستقرار والتنمية، خاصة وأن الشعب العراقي استطاع تجاوز الكثير من الصعاب خلال السنوات الماضية، واستطاع بعزمه ووحدته القضاء على قوى الإرهاب والظلامية، وأثبت قدرته على نبذ الفرقة والانقسام وتغليب الحوار لتجاوز المحن من أجل تحقيق مستقبل أفضل لشعبه.
أخبار ذات صلة..
العراق.. القبض على ثلاثة إرهابيين في الأنبار
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الخميس، عن القبض على ثلاثة إرهابيين في محافظة الأنبار.
وذكرت الخلية في بيان، "بعمليات نوعية واستباقية ومعلومات دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وعبر مفاصلها المتمثلة بشعبتي استخبارات الفرقتين السابعة والعاشرة وبالتعاون مع استخبارات وقوة من الفِرقتين أعلاه والتابعتين لقيادة القوات البرية، اسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين بكمائن نصبت لهم في سيطرة الفلاحات بجزيرة الصقلاوية بالأنبار".
وأضافت، أن "الارهابيين هم من المدرجين ضمن قاعدة البيانات لكونهم مطلوبين للقضاء وفق احكام المادة 4 إرهاب"، لافتة الى أنه "جرى تسليمهم لجهة الطلب اصوليا".
وتابعت، أن "القوة تمكنت من الوصول الى نفقين احدهما بطول 450 متراً في منطقة (T1 تي وان) والثاني بطول 500 متر في منطقة الجزيرة بالانبار تستخدم كملاذات آمنة واستراحة للمجاميع الارهابية".
وأشارت الى أن "النفقين ضبطت بداخلهما 91 حشوة دافعة، 40 صمام هاون، 22 قنبرة هاون، 17 صاروخاً مختلفة، 5 مساطر تفجير، زورقين مطاطيين، 3 براميل كبيرة للمياه، بالاضافة الى كميات كبيرة من المواد الغذائية والافرشة واواني طبخ وأدوات للحفر".
ولفتت الى أن "مفارز الجهد الهندسي المرافق للقوات قامت بعدها بتفجير والمواد والانفاق موقعياً".
وبدورها، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية أمنية غرب مدينة الموصل.
وقالت الهيئة في بيان، إن "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي نفذت عملية تفتيش غرب مدينة الموصل".
وأضاف، أن "العملية تهدف ملاحقة فلول داعش وتأمين قرى وتلال غرب الموصل"، مشيراً الى أن "العملية شارك فيها اللواءان ( 53 و33 وأقسام قيادة العمليات الساندة الاستخبارات والاتصالات والإعلام والأمن ومديرية الطبابة والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات والإعلام للحشد الشعبي والفرقة الخامسة عشر بالجيش العراقي وقيادة غرب نينوى)".
وفي ذات السياق، نفذت قيادة عمليات نينوى الحشد الشعبي بالعراق، الجمعة، عملية أمنية بالاشتراك مع الجيش جنوب الموصل.
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن "قوة من اللواء 44 وفوج 60 ضمن قيادة عمليات نينوى الحشد وبمشاركة قطعات الجيش نفذت عملية أمنية واسعة لتعقب فلول المجاميع الإرهابية في صحراء الحضر جنوب الموصل".
وأضاف البيان أن "العملية شملت عمليات دهم وتفتيش عدد من المناطق والقرى في صحراء نينوى المحاذية لمحافظة صلاح الدين من أجل بسط السيطرة التامة على هذه المناطق ولمنع حدوث أي حالات تسلل للمحافظتين".
وفي ذات السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، عن انطلاق عملية أمنية شرق بيجي في صلاح الدين.
وذكر بيان للهيئة، أن "قوة أمنية وبمشاركة قيادة عمليات صلاح الدين للحـشد انطلقت في عملية لتأمين مناطق البعيجي والحاوي المحاذية لنهر دجلة شرق قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين".
وأضاف، أن "العملية شارك بها الجيش وقوات سوات بشرطة صلاح الدين واللواء 51 وفوج التآخي ضمن قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد الشعبي".
وأشار إلى أن "العملية الأمنية شملت مسح وتفتيش مناطق البعيجي، الحاوي، جزرات الداموك المحاذية لنهر دجلة، لتأمينها بشكل كامل"، مؤكداً أن "هذه العملية تأتي لتطهير وتأمين المناطق الوعرة لمنع تسلل العناصر الإرهابية".