الجامعة العربية تؤكد تضامنها مع الحركة الفلسطينية
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها وتضامنها مع "الحركة الفلسطينية الأسيرة"، في دفاعها المشروع عن حقوقها، ومواجهة ما تتعرض له من قمع وتنكيل واضطهاد وانتقام والتنصل من التفاهمات ما بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون التابعة لإسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال).
وحملت الجامعة العربية- في بيان، اليوم /الخميس/- سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تبعات وتداعيات ما يحدث مع الأسرى الفلسطينيين، كما دعت الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بإعلاء صوت الدفاع عن حقوق الأسرى التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح الشيوخ والأطفال والمرضى والنساء، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والمحاكمات الصورية البائسة المسخرة لخدمة الاحتلال وترجمة سياساته باسم العدالة.
وحيت الجامعة العربية، الصمود الأسطوري للأسير الفلسطيني خليل العواودة بإضرابه الطويل عن الطعام؛ تصدياً للاعتقال الإداري، وما حققه من إنجاز لانتزاع حريته بدعم وضغط شعبي رسمي فلسطيني عربي مقدّر.
وقالت إنه لمواجهة السياسات والإجراءات التعسفية المستهدفة لأبسط حقوق الأسرى الفلسطينيين التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، تشرع الحركة الأسيرة الفلسطينية في معركة الأمعاء الخاوية، بالإضراب المفتوح عن الطعام اليوم بكل إصرار وعزيمة ووحدة وإيمان.
وأدانت الجامعة العربية، الحكم الصادر بحق الأسير الفلسطيني محمد الحلبي، الذي يؤكد مجدداً أن قضاء الاحتلال ليس إلا جزءاً لا يتجزأ من منظومة الإحتلال، وبكل صوره البشعة من استيطان استعماري وتطهير عرقي وفصل عنصري، في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الوجود والحقوق الفلسطينية.
كما أدانت بأشد العبارات جرائم القتل الميداني المتعمد، والاستهانة بدماء وحقوق الشعب الفلسطيني حين ارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم، استمراراً لمسلسل جرائم التصفية والاغتيالات، جريمة اغتيال شابين فلسطينيين في نابلس ورام الله.
وجددت الجامعة العربية، الدعوة لمجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية كافة، بالعمل الجاد لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من هذا العدوان وجرائم الحرب المتواصلة، وملاحقة مرتكبيها بمساءلة الاحتلال أمام جهات العدالة الدولية.
اخبار ذات صلة..
سوريا: إسرائيل تلعب بالنار.. وستدفع الثمن
قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير وستدفع الثمن.
وردا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مطاري دمشق وحلب، قال المقداد في تغريدة على “تويتر”: "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا".
وأكد وزير الخارجية السوري أن سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، وعلى العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها.
وشدد المقداد على ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع إسرائيل على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وتظل سوريا مقصدا رئيسيا للطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي فمنذ فترات بعيدة لم يكف عن هجماته العدوانية بحق الاراضي السورية وشعبها.
وكشف مرصد سوريا لحقوق الإنسان أن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية منذ بداية العام 2022 وحتي الان 23 مرة.
وكان نشطاء المرصد السوري، قد رصدوا قصفا إسرائيليا على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية لـسوريا لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وجاء ذلك، بعد ساعة من قصف مطار حلب الدولي مناطق محيطة به