رئيس الوزراء يفتتح مدرسة تحيا مصر الابتدائية في سيدي عبد الرحمن

افتتح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري مدرسة تحيا مصر الابتدائية في قرية سيدي عبد الرحمن التابعة لمحافظة مطروح.

واستمع "مدبولي" لشرح من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المصري حول المشروع لافتا أنه تم رصد ارتفاع متوسط عدد المواليد - 500 طفل/ سنة، وذلك من خلال تحليل بيان المواليد لـ 6 أعوام سابقة، ومن هنا كان الاحتياج لإنشاء مدرسة ابتدائية جديدة تشمل 29 فصلا ومنطقة للملاعب،ومبنى رياض أطفال لتخفيض كثافة الفصل الواحد من 1015 طالبا إلى 36 طالبا.

وأضاف أنه تم الربط الشبكي مع بنك المعرفة وتزويد المدرسة بنظام المراقبة بالكاميرات ونظام الامتحانات الإلكترونية. 

وفي سياق أخر، زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، مستشفى العلمين النموذجي بمدينة العلمين بمحافظة مطروح؛ لافتتاح وحدتي الرنين المغناطيسي وقسطرة القلب والقسطرة التداخلية بالمستشفى، وكذا تفقد الأقسام العلاجية والجراحية بها، للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.

 ورافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وعدد من قيادات وزارة الصحة المصرية والمحافظة.

وفور وصوله إلى المستشفى، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري أن مستشفى العلمين النموذجي من المشروعات العديدة التي حظيت باهتمام كبير، حيث تم إجراء تطوير شامل للمستشفى؛ نظرا لأهميتها كصرح طبيّ يقدم الرعاية الصحية المتكاملة لقاطني وزائري محافظة مطروح

وكذا العاملين بمختلف المشروعات التنموية والخدمية بالمنطقة الساحلية على مدار الـ 24 ساعة؛ بسبب موقعه الجغرافي المتميز بالكيلو 107 طريق "إسكندرية – مطروح" الساحلي، وقربه من الطرق الساحلية، إلى جانب زيادة أعداد المصطافين بالمنطقة الساحلية خلال فصل الصيف .

وعقب ذلك، توجه الدكتور مصطفى مدبولي لافتتاح وحدة الرنين المغناطيسي الجديدة، التي تم إمدادها بأكبر وأسرع أجهزة الرنين مؤخرا؛ حيث استمع لشرح من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان

حول هذه الوحدة الطبية الجديدة التي يتوافر بها جهاز ١.٥ تسلا، وهو عبارة عن جهاز ذي فتحة كبيرة قطرها ٧٠سم لتصوير الأوزان الكبيرة؛ مشيرا إلى أن الجهاز يتحمل مريضا يصل وزنه إلى 250 كجم، ويتميز الجهاز بتقنية الـ "short magnetic"؛ والتي تُمكّن القائمين على الوحدة من إجراء فحوصات عديدة للمرضى، فضلا عن أن الرأس خارج الجهاز وهو ما يُقلل من "فوبيا" الرنين لدى بعض المرضى، كما أن الجهاز يعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصورة وسرعة الفحص.