اليابان: إعصار هينامنور يقترب ببطء نحو أوكيناوا.. وتحذيرات من هبات قوية
يتحرك إعصار "هينامنور" القوي ببطء نحو جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان منذ صباح اليوم الجمعة، بينما حذرت وكالة الأرصاد الجوية من هبات قوية وموجات عاتية جراء الإعصار.
وذكرت الوكالة - في بيان نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية - أنه من المتوقع أن يقترب الإعصار من جزر "ساكيشيما" قبالة جزيرة أوكيناوا الرئيسية مساء غد السبت، ومن المتوقع أن ينتقل شمالا إلى بحر الصين الشرقي من الأحد حتى الاثنين، ويقترب من كيوشو في جنوب غرب البلاد يوم الثلاثاء.
وأضافت الوكالة أن الإعصار، ال(11) في الموسم، قد يسبب رياحا تصل سرعتها إلى 234 كيلومترا في الساعة حول جزر ساكيشيما و 108 كيلومترات في الساعة بالقرب من أوكيناوا خلال يوم غد السبت. ومن المتوقع أن تسوء الأحوال بعد غد الأحد، حيث ستضرب رياح تصل سرعتها إلى 252 كيلومترا في الساعة جزر ساكيشيما وتصل سرعتها إلى 126 كيلومترا في الساعة إلى اليابسة الرئيسية بالمحافظة.
ومن المتوقع أيضا هطول أمطار غزيرة من شرق اليابان إلى غربها بسبب ثبات الجبهة، مع تحذيرات الوكالة من انهيارات أرضية وفيضانات وارتفاع في الأنهار، فضلا عن مخاوف بشأن صواعق محتملة والرياح القوية وأعاصير.
وبحسب توقعات ال24 ساعة القادمة حتى صباح يوم غد السبت، توقعت الأرصاد اليابانية هطول 120 ملم من الأمطار في منطقة توكاي و 80 ملم في منطقة كينكي وجزر ساكيشيما.
أخبار ذات صلة..
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن أعضاء المنظمة "باقون" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة بجنوب أوكرانيا.
وقال رافائيل غروسي، بعد تفقد خبراء من الوكالة الذرية للمحطة، بحسب شريط فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي" إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية هنا".
وأضاف: "ليعلم العالم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في زابوريجيا"، ولكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو إلى متى.
ومضى قائلا : إن هؤلاء الخبراء سيقدمون ما أسماه تقييما محايدا وسليما من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض."
وتابع "شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حاليا وسأظل قلقا بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته".
ويأتي حديث غروسي بعدما قال مراسل لرويترز إن بعض أعضاء فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية شوهدوا وهم يغادرون المحطة، التي تسيطر عليها روسيا، بعد أن أمضوا عدة ساعات في الموقع.
وأفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء بأن 4 من المركبات التسع التابعة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادرت أراضي المنشأة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا، في وقت سابق، الاتهام بمحاولة إفساد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، كما تبادلتا اللوم في قصف المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، مما أشعل مخاوف من كارثة إشعاعية على غرار تشرنوبيل.