مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدبيبة يبحث مع وزير خارجية قطر توحيد الموقف الدولي الداعم للانتخابات

نشر
الدبيبة ووزير خارجية
الدبيبة ووزير خارجية قطر

بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، مع نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن، التعاون الليبي- القطري والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان مقتضب، أن اللقاء تطرق إلى توحيد الموقف الدولي الداعم لإجراء الانتخابات في ليبيا.

ووصل الدبيبة إلى تركيا، أمس الخميس، قادما من مالطا بعد زيارة عمل التقى خلالها رئيس الوزراء جورج أبيلا، الذي أجرى معه محادثات بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير.

وفي ذات السياق، التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الليبية المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة على هامش زيارته إلى تركيا بوزيري الدفاع والخارجية التركيين خلوصي آكار ومولود جاويش أوغلو.

وأضاف البيان أن اللقاء يأتي في إطار توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.

وبدورها، أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عن خشيتها من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث "لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم" نحو إجراء الانتخابات.

وقالت ديكارلو "على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات".

وأضافت أنّ هذا "المأزق" يشكّل "تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربّما لجميع الليبيين"، وهو تهديد "تحقّق" قبل أيام قليلة. 

وفي الأسبوع الماضي شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً و159 جريحاً وتقاذف الدبيبة وباشاجا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.

وتعليقاً على جولة العنف هذه قالت ديكارلو "يبدو أنّها كانت محاولة جديدة من قبل القوات الموالية لباشاجا لدخول العاصمة من الشرق"، مشيرة إلى أنّ هذه المحاولة "صدّتها" الموالية للدبيبة.

وأضافت أنّه منذ انتهت تلك الاشتباكات "لا يزال الوضع متوتّراً ومتقلّباً" في العاصمة، مشيرة إلى "هدوء هشّ يسود طرابلس ويصعب التكهّن بمدى استمراره".

وأعربت المسؤولة الأممية عن خشيتها من أن تكون الأعمال "الانتقامية" والتوقيفات التي أُعلن عنها سبباً لاندلاع "اشتباكات مسلّحة" جديدة.