ليبيا تفوز بعضوية قيادة ثان أكبر منظمة شبابية عالمية
فازت ليبيا بعضوية قيادة ثاني أكبر منظمة شبابية عالمية بالأمم المتحدة (الاتحاد الدولي لجمعيات بيوت الشباب) الذي تأسس عام 1932م ويضم 4500 بيت شباب على مستوى دول العالم ويتخذ من عاصمة المملكة المتحدة لندن مقرًّا دائماً له.
وتعد هذه المرة الأولى التي تفوز بها الدبلوماسية الشبابية الليبية منذ عام 1932م بعضوية مجلس الأمناء الدولي لبيوت الشباب.
ويأتي هذا الاستحقاق الدولي في ظل النهضة الحالية لتطوير و تأهيل العشرات من مرافق بيوت الشباب الليبية ضمن خطة عودة الحياة للمرافق الشبابية.
وكان الوفد الليبي قد شارك رفقة وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية "فتح الله الزني" في المؤتمر الدولي (54) الذي انطلق أمس الجمعة 2 سبتمبر، بالعاصمة القطرية الدوحة.
أخبار أخرى..
السنغالي عبد الله باثيلي مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا
عين الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الدبلوماسى السنغالى عبدالله باتيلي ممثلا خاصا له، ورئيسا للبعثة الأممية في ليبيا، حسب ما نشرت منصات إعلامية مختلفة.
وأشار إلى أن حكومة عبد الحميد دبيبة قد اعترضت على خيار باتيلى مبررة موقفها بأن الدبلوماسى السنغالى قليل الخبرة بالشأن الليبى.
ومن المنتظر أن يوافق أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ترشيح الأمين العام فى الجلسة التى عقدت السبت لتعيين باتيلى كمبعوث أممى إلى ليبيا.
وفي سياق أخر، أعلنت مصادر طبية ليبية، عن وقوع قتيل وجرحى باشتباكات بين مسلحين تابعين للدبيبة وآخرين لباشاغا في طرابلس.
وفي ذات السياق، وصف عبدالحميد الدبيبة الاشتباكات في طرابلس بمحاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة، عن إندلاع اشتباكات بين مسلحين تابعين لعبد الحميد الدبيبة وآخرين تابعين لفتحي باشاغا جنوب غرب طرابلس.
وأضافت وسائل الإعلام، أن اشتباكات طرابلس وقعت بين وحدة عسكرية تابعة للدبيبة والكتيبة 55 المؤيدة لباشاغا.
وتستمر اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس إذ أكد المجلس الرئاسي الليبي السير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مشددًا على عدم التفريط فيما تحقق من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات البلاد.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن الهجوم على طرابلس انتهى، معلنا عن قرارات اتخذتها حكومته أبرزها ملاحقة المتورطين في أحداث اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس.
وتأتي هذه التصريحات، فيما تشهد العاصمةَ الليبية حاليا هدوءًا نسبيا بعد اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متناحرة أوقعت عشراتِ القتلى والجرحى، فيما سمى اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس، كما يتزامن ذلك في غمرة دعوات دولية وإقليمية لتجنب العنف وإطلاق حوار حقيقي بين الأطراف يَنزع فتيل الأزمة الخاصة بمسألة اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس.