سعر الدولار اليوم في لبنان السبت 3 سبتمبر 2022

قفز سعر الدولار اليوم في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت 3 سبتمبر/ أيلول 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليتراوح بين 34.500 ألف ليرة للشراء، و34.600 ألف ليرة للبيع، مقابل 34300 ليرة للشراء و34400 ليرة للبيع في ختام تداولات أمس، بحسب منصة "lirarate" لرصد أسعار الدولار في لبنان.

وتراوح متوسط سعر الدولار في لبنان خلال تعاملات أمس الجمعة لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بين 34750 - 34850 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.

وبلغ حجم التداول على منصة "Sayrafa" في ختام تداولات الجمعة 95 مليون دولار بمعدل 27600 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

الإفلاس يهدد موزعي المحروقات في لبنان

إنّ "أصحاب المحطّات والموزّعين تكبدوا خسائر كبيرة مؤخراً بسبب آلية التسعير الجديدة التي تمّ اعتمادُها للمحروقات" قال مُمثل موزّعي المحروقات في لبنان فادي أبوشقرا.

وتابع "الفروقات في سعر الدّولار راكمت تلك الخسَارة بشكل كبير، لا سيما أنّ شراء المحروقات وبيعها بات يتأثر بتقلبات السوق بشكل كبير، ويترك ضربة كبيرة في المحطات".

وأضاف: "إننا نرى مؤامرة كبرى على قطاع المحروقات لإنهاء دورِه الناشط اقتصادياً، ونؤكّد أن هذا الأمر يجب استدراكُه فوراً من قبل المعنيين باعتبار أن أيّ ضرب لذلك القطاع يعني انتكاسة اقتصاديّة بكل المقاييس"، بحسب "lebanon24".

وختم أبوشقرا بالقّول: "الخوف هو أن تتجه الكثير من المحطات نحو الإفلاس والإغلاق بسبب التفاوت في سعر صرف الدولار وعدم القدرة على معالجة الخسائر. لهذا، الوضع صعبٌ جداً ونأمل أن يتم إنصاف المحطات والموزعين بأسرع وقتٍ ممكن قبل فوات الأوان، واللهم إنّي بلغت".

أخبار أخرى..

مصادر دبلوماسية تستبعد وجود مبادرة عربية بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان

استبعدت مصادر دبلوماسية عربية مسؤولة، وجود مبادرة عربية بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وأشارت إلى أن "الأسرة العربية تشعر بالأسى إزاء ما بلغه الوضع في لبنان".

وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إن "الاستحقاقات اللبنانية، أيّاً كان شكلها، هي شأن يعني اللبنانيين، نحن بلا أدنى شك نشعر بقلق اللبنانيين وخوفهم من الفراغ الرئاسي، ومن دعوتنا الملحّة إلى انتخاب رئيس الجمهورية، وهذا ما أكدنا عليه لكل المسؤولين، وكذلك تشكيل حكومة تحفظ استقرار هذا البلد سياسياً وأمنياً واقتصادياً وعلى كل المستويات".

وأضافت: "نحن نعتبر أنّ القوى اللبنانية على اختلافها، عليها، قبل أيّ طرف خارجي، سواء أكان صديقاً أو شقيقاً، واجِب أن تقود لبنان خارج أزمته، وبناء مؤسساته وسلطاته، وفي مقدمها انتخاب رئيس الجمهورية".

وأكدت المصادر أنها تأمل أن ترى لبنان وقد بدأ يسلك طريقه نحو الخروج من هذه الأزمة، مشيرة إلى أن "الخطوة العاجلة على هذا الصعيد تكمن في مُسارعة الأخوة في لبنان إلى الاتفاق فيما بينهم على إعادة التوازن للبنان والسعي بكل جهد لإعادة انتظام مؤسساته السياسية".