السودان.. موجة نزوح واسعة بعد مقتل 21 في اشتباكات قبلية
تشهد مناطق عديدة في ولاية النيل الأزرق السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية موجة نزوح واسعة بعد مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات، يومي الخميس والجمعة، وتجدد الاشتباكات القبلية في المنطقة ليرتفع عدد الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات في يوليو إلى 143 بحسب بيانات رسمية، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
اندلعت الاشتباكات في منتصف يوليو بين "الهوسا" ومجموعة قبلية أخرى بسبب خلافات على الإدارة الأهلية في المنطقة التي تضم أكثر من 8 مجموعات إثنية، وعلى مدى أسبوع من القتال العنيف سقط عشرات القتلى والجرحى وأحرقت المئات من البيوت.
ويذكر، أن هناك أعمال عنف تندلع بين الحين والآخر على الرغم من اتفاق السلام الذي وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020، ففي منتصف يوليو الماضي قتل ما لايقل عن 105 أشخاص، على خلفية قتال على الأراضي بين قبيلتي الهوسا والفونج، وامتدت التوترات إلى ولايات أخرى، نزح على إثرها الألاف.
كشفت اللجنة أن سبب اندلاع موجة العنف الجديدة لا يزال قيد التحقيق، ولم تذكر القبائل المتورطة في الاشتباكات في موقعين بالولاية.
وأعلنت اللجنة في بيان فرض حظر تجول في مدينتين رئيسيتين، وحظرت التجمعات غير الضرورية، بينما تفاقمت التوترات بين الفونج والهوسا في يوليو، بعدا تهامات من الفونج، الذين يقطنون ولاية النيل الأزرق منذ زمن طويل، بأن الهوسا، الذين يسكنون مناطق زراعية في أنحاء البلاد، يحاولون الاستيلاء على أجزاء من أراضيهم.
ويتهم معارضون الحكام العسكريين في السودان بالتقاعس عن حماية المدنيين وتأجيج الصراع القبلي، فيما يقول القادة العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في أكتوبر 2021، إنهم يعملون على تدعيم اتفاق السلام وتعزيز الأمن. وفقا لما أعلنه موقع سكاي نيوز.
أخبار أخرى….
سفير الكويت لدى السودان يقدم أوراق اعتماده
قدم سفير الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الأنتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان بالقصر الرئاسي في الخرطوم.
وقال السفير الظفيري، إنه نقل لرئيس مجلس السيادة في السودان تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وأضاف أنه أكد للبرهان حرصه على دفع العلاقات بين البلدين وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون والعمل المشترك خاصة في هذه الفترة التي تحتاج الى تضافر كل الجهود.