مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: اليونان ستدفع ثمنا باهظا إذا استمرت في تماديها

نشر
الأمصار

حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليونان اليوم السبت من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا" في حال واصلت انتهاك المجال الجوّيّ التركي و"مضايقة" الطائرات التركية فوق بحر إيجه.

وقال “إردوغان”  أمام حشد في منطقة البحر الأسود، "أيها اليونان، ألقي نظرة على التاريخ إذا مضيتِ قدمًا، ستدفعين ثمنًا باهظًا". 

 

والأحد الماضي، أعلنت تركيا أن طائرات تركية كانت في مهمّة في بحر إيجه وفي شرق البحر المتوسط استُهدفت من جانب اليونان بنظام الدفاع الجوّي "اس-300"، مندّدة بـ"عمل عدائي. 

وفي سياق أخر، وقع زلزالان اليوم الأربعاء بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر وآخر 5.1  قبالة ساحل كوساداسي في مدينة أيدين غرب تركيا.

وقالت إدارة الكوارث التركية، في بيان، أن الزلزال الأول وقع بقوة  4.7 درجة قبالة ساحل كوساداسي في حوالي الساعة 12:56م وعمق 7.3 كيلومترات تحت الأرض.

وأضافت أن الزلزال الثاني وقع قبالة كوساداسي بلغت قوته 5.1 درجة عند 13.10م ، على عمق 7.3 كيلومترات تحت الأرض .

وتابعت أنه لم ترد تقارير سلبية من المنطقة حتى الآن وجاري البحث وتقصي الأضرار.

أخبار أخرى  

 بعد تعهدات أردوغان.. تركيا تعلن تحييد 9 عناصر من "الكردستاني

بعد أيام من تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة مكافحة "إرهابيي" حزب العمال الكردستاني، أعلن الجيش التركي تحييد 9 عناصر في عمليتين بالعراق.

 

وكان الرئيس التركي تعهد، الأسبوع الماضي، بمواصلة مكافحة الإرهاب، ومطاردة أتباع تنظيم "غولن" و"إرهابيي" حزب العمال الكردستاني.

 

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن الجيش ووحدة من المخابرات قاما "بتحييد" تسعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني، في عمليتين شمال العراق.

 

وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر": "عملياتنا ستستمر حتى تحييد آخر إرهابي"، مضيفة أن الجيش استهدف سبعة من أعضاء الجماعة. وعادة ما تستخدم الوزارة كلمة "تحييد" لتعني القتل.

 

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء في تقرير منفصل أن جهاز الاستخبارات الوطنية "حيَّد" عضوين من حزب العمال الكردستاني في محافظة السليمانية بالعراق. 

وتشن تركيا بانتظام ضربات جوية في العراق المجاور في إطار حملتها على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين هناك.

 

وكان الرئيس التركي، أكد الأسبوع الماضي في تصريحات صحفية، أن قرار بلاده بتأسيس منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أن "حلقات الحزام الأمني ستتوحد قريبًا بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها حزب العمال الكردستاني في سوريا".