مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التعادل السلبي يحسم لقاء الإتحاد والإتفاق في الدوري السعودي

نشر
الإتحاد والإتفاق
الإتحاد والإتفاق

إنتهت مواجهة الإتحاد واﻹتفاق، مساء اليوم السبت، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في ختام الجولة الثانية من دوري روشن السعودي.

وهو التعادل الوحيد في الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن، بعد مرور جولتين من عمر المسابقة، كما سجلت المباراة أعلى حضور جماهيري بـ33 ألفا و556 متفرجًا، في ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة.

ورفع الاتحاد رصيده إلى 4 نقاط في المركز السادس، وأصبح الاتفاق في المركز الحادي عشر بنقطة واحدة بجدول ترتيب دوري روشن السعودي.

حفل الشوط الأول بالصراعات البدنية في وسط الملعب، مع نزعة هحومية واضحة للاتحاد، بينما مال الاتفاق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم.

شكلت الجبهة اليمنى للاتحاد ازعاجًا للاتفاق بتحركات كوستا والعبود، كما كانت الجهة اليمنى الاتفاقية الأخطر ولكن على فترات متباعدة.

ويدين الاتفاق لحارس مرماه البرازيلي باولو فيكتور، الذي تكفل بكل المحاولات الاتحادية طوال الشوط الأول.

وكانت أخطر هجمات الشوط الأول لصالح الاتحاد، عندما تواجه هنريكي مع فيكتور لكن الأول سدد الكرة فوق مرمى الاتفاق.

ثم توغل رومارينهو داخل منطقة جزاء الاتفاق، وسدد بيسراه كرة أرضية، التقطها الحارس باولو فيكتور ببراعة فائقة.

وبعدها انقض كورنادو على التركي بيرات، وخطف منه الكرة، ورواغ مدافعي الاتفاق، ووضع الكرة داخل الشباك في الزاوية البعيدة.

لكن الحكم الإيطالي ألغي الهدف بعد الرجوع للفار، لوجود لمسة يد على كورنادو، وبعدها أطلق صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل (0-0).

وواصل الاتحاد هجومه مع بداية الشوط الثاني، مع تراجع تكتيكي للاتفاق، لامتصاص اندفاع أصحاب الأرض المتوقع.

وكان كوستا مصدر الخطورة الاتحادية، واستقبل الكرة خلف الظهير الأيسر وانفرد بالحارس لكن أرسل كرة عرضية شتتها الدفاع.

ورد كوايسون بأخطر الفرص الاتفاقية، عندما وصل إلى الكرة قبل جروهي الذي خرج من مرماه، لكن كوايسون وضع الكرة بعيدًا عن المرمى.

وعاد كوستا ليشكل خطورة اتحادية جديدة، لكن الدفاع تدخل وأنقذ الكرة، ثم سدد من جديد بيسراه لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.

وكاد أحمد حجازي أن يرجح كفة فريقه قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق، لكن كرت المدافع الدولي المصري علت العارضة بقليل.