الجامعة العربية ترحب بتعيين عبدالله باتيلي ممثلًا للأمم المتحدة في ليبيا
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتعيين عبدالله باتيلي، ممثلاً خاصاً جديداً لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيساً لبعثة الدعم الأممية في ليبيا.
ودعا جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للجامعة العربية، الأطراف الليبية إلى التعاون مع باتيلي ودعم مهمته، معربًا عن الثقة في قيامه بمواصلة الجهود التي تضطلع بها الأمم المتحدة منذ فترة لإخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي التي تمر بها من خلال بلورة قاعدة دستورية وقانونية متوافق عليها وتُجرى على أساسها الانتخابات الوطنية المُنتظرة، بعد أن باتت مطلباً مُلحاً لقطاع عريض من الليبيين، وباعتبارها الطريق الأمثل الوحيد لتجديد شرعية المؤسسات الليبية.
وصرح المتحدث بأن الأمين العام عبّر عن تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بغية دعم الجهود الساعية إلى حلحلة الأزمة السياسية الحالية والسير قدماً لإجراء الانتخابات لمصلحة الشعب الليبي.
ترجيب جزائري
ومن جانبها، رحبت الجزائر بتعيين عبد الله باتيلي ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن باتيلي دبلوماسيا بارزا وملتزما بقضايا الوحدة الإفريقية وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في عديد حالات الصراع المعقدة.
وبينت وزارة الخارجية أن الرئيس عبد المجيد تبون، الذي كانت له فرصة مناقشة الأزمة الليبية وبؤر التوتر الأخرى في إفريقيا شخصيًا مع البروفيسور باتيلي، يرحب باختياره ويود أن يؤكد للممثل الخاص الجديد للأمين العام في ليبيا دعمه الكامل.
وهنأ تبون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هذا الاختيار الحكيم، وكذا مجلس الأمن على تصديقه على هذا التعيين بالإجماع. وأعرب لرئيس السنغال والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ماكي سال، عن ارتياحه لتكريم أحد الأبناء البررة للسنغال وإفريقيا عبر تكليفهم قيادة مهمة السلم في ليبيا وذلك، لأول مرة، عبر تجنيد موارد الحكمة والمصالحة وحسن النوايا التي تشهد على فعاليتها التقاليد الأفريقية للعيش معًا في وئام.
وجددت وزارة خارجية الجزائر تهانيها الحارة لباتيلي على تعيينه، وأعربت عن استعدادها للتعاون الوثيق معه في إطار تنفيذ المهمة النبيلة الموكلة إليه.
ودعت وزارة الخارجية جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل مع باتيلي والاستفادة من هذا التطور الإيجابي من أجل تحقيق نقلة جماعية تراعي مصالح الشعب الليبي.