ارتفاع حصيلة الفيضانات في السودان إلى 112 قتيلًا وخسائر مادية كبيرة
ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن السيول في السودان، إلى 112 قتيلا، كما دمرت عشرات آلاف المنازل جراء هذه الفيضانات.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في السودان لوكالة "فرانس برس" إن "عدد الوفيات بسبب السيول بلغ 112 إضافة الى 115 إصابة".
وتهطل أمطار غزيرة عادة في السودان بين شهري مايو وأكتوبر، ما يؤدي إلى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.
وأعلن السودان الأسبوع الماضي حال الطوارئ في ست ولايات بسبب الفيضانات.
خسائر مادية كبيرة
وإلى جانب الخسائر البشرية، كشف العميد عبد الرحيم عن خسائر مادية فادحة من جراء موسم الأمطار الحالي.
أعلنت السلطات السودانية سقوط 79 قتيلا بسبب الفيضانات في أغسطس الماضي.
وأضاف المسؤول السوداني أن الفيضانات تسببت في انهيار أكثر من 34 الف منزل، بينما تضرر ما لا يقل عن 25600 منزل بشكل جزئي.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى تضرر أكثر من 146 ألف شخص جراء الفيضانات.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية ارتفاع منسوب المياه في القرى التي غمرها الفيضان، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في ست ولايات من أصل 18 ولاية بالبلاد.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كان إقليم دارفور الغربي وولايات نهر النيل والنيل الأبيض وغرب كردفان وجنوب كردفان الأكثر تضررا.
أخبار أخرى ..
السودان يطمئن على جاهزية السدود لاستقبال مياه السيول
قامت إدارة السدود بهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم بالسودان، اليوم الأحد، بجولات ميدانية لعدد من السدود بالولاية، للإطمئنان على قدرتها التشغيلية في استيعاب مياه السيول شملت الجولة سدود الكنجر والسليت والكباشي بمحلية بحري.
واطمأن الوفد الفني على أعمال الصيانة التي تمت، وذلك لتحقيق أعلى مستوى من السعة التخزينية لمياه السيول.
كما شملت الزيارة أيضا سدود المنصوراب، وشمبات ووادي سيدنا بمحليتي أمدرمان وكرري .
وأفاد المهندس علي شريف، أن السعة التخزينية لسد المنصوراب قد بلغت نسبة 80% واستوعب كمية السيول المنحدرة من مناطق كردفان تجاه ولاية الخرطوم تماما وفقا لما هو مخطط له، أما سدي خور شمبات ووادي سيدنا لم يستقبلا كمية المياه المطلوبة بعد، وفقا لوكالة سونا.
جدير بالزكر، أن هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه قد شيدت عدد 12 سدًا تتوزع على مناطق ومجاري السيول بمحليات شرق النيل، وبحري وامبدة وامدرمان وكرري، والتى حققت حماية كبيرة لولاية الخرطوم من السيول القادمة من الولايات المجاورة ولتعزيز للمناطق حول السدود ومساعدة مواطني تلك المناطق في الزراعة والرعي.