الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة غداً لعقد لقاء قمة مع السيسي
أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيصل إلى القاهرة يوم غدٍ الاثنين للقاء شقيقه المصري السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد السفير دياب اللوح أن لقاء قمة سيجمع السيد الرئيس محمود عباس مع شقيقه المصري السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، يوم الثلاثاء ؛ تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح السفير دياب اللوح أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار ذات صلة..
فلسطين تدعو لمؤتمر دولي خاص حول القدس
دعا سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إلى ضرورة عقد مؤتمر خاص حول القدس وما تتعرض له من تهويد وإستهداف إسرائيلي.
وقال فى كلمته أمام اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة الأحد، إنه يتعين رفع توصية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لعقد هذا المؤتمر في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان لإنقاذ القدس ووقف ما تتعرض له من تهويد ممنهج وسرقة وعبرنة غير مسبوقة من خلال تغيير وتحريف المناهج التعليمية الفلسطينية وإلغاء تراخيص المدارس العربية في القدس الشرقية.
وأكد ان إسرائيل تقوم بأعمال تتناقض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وإتفاقيات جنيف الرابعة، مخططات تهويد مدينة القدس والامعان قدماً لتغيير تركيبتها السكانية من خلال إفراغها من سكانها وسرقة منازلهم، في تعمد لتزييف وتغيير الأمر الواقع بعد تعثرهم في التخلص من أصحاب الارض، مستهدفة أحياء عديدة من بينها حي بطن الهوى في سلوان، وحي الشيخ جراح ووادي حلوة، كما أستهدفت سابقاً ولازالت مساكن المواطنين في الخان الاحمر والأغوار الفلسطينية.
ولفت إلى أن أخطر ما تواجهه مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، هو استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات اليومية والرقص والتعري في باحاته وتدنيسه في محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم فيه والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه دفاعاً عنه من الرجال والنساء والأطفال، مما يتطلب ويستدعي وعلى نحو عاجل توفير آليات رقابة دولية بما في ذلك توفير الحماية الدولية للمواطنين تحت الإحتلال ليس في مدينة القدس فقط وإنما في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك كخطوة أولى لحين إنهاء الإحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة كاملة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة جغرافياً والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، والعمل لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعترف بالشرعية وبالقوانين والمرجعيات الدولية.