مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رائد المناخ المصري يحذر من ظاهرة "الغسل الأخضر"

نشر
الأمصار

قال رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27، إن مؤتمر شرم الشيخ يركز على عنصر تمويل العمل المناخي، والدفع نحو الوفاء بتعهدات سابقة.

وأشار الدكتور محمود محيي الدين، في مقدمة ذلك تعهد مؤتمر كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية بقيمة مئة مليار دولار سنوياً.

وشدد محيي الدين على أن أوجه التمويل لابد أن تتسع لتشمل الاستثمار وفق المعايير الدولية لتفادي ظاهرة الغسل الأخضر.

والغسل الأخضر، هو الجانب المظلم للاتجاه المتسارع من قِبل الشركات والدول التي تقدم تعهدات بشأن التحوّل نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية؛ حيث تكون هناك ممارسات أو منتجات تبدو وكأنها صديقة للبيئة لكنها في الأساس ليست كذلك.

ورغم أن الغسل الأخضر ليس ظاهرة حديثة؛ فإنها تصاعدت بشكل مقلق في السنوات الأخيرة وسط تزايد الضغوط لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ 2015.

الغسيل الأخضر

ويعرف الغسل الأخضر (Greenwashing) بأنه ظاهرة تشهد تضليل المستهلكين وخداعهم، من خلال تقديم ادعاءات بيئية كاذبة حول استدامة المنتجات أو الاستثمارات، ودورها في مكافحة تغيّر المناخ.

وبمعنى أوضح، يعني الغسل الأخضر أن تسوّق الشركات نفسها على أنها صديقة للبيئة، بينما لا تُغير سلوكها على أرض الواقع؛ إذ إنها بمثابة محاولة للاستفادة من الطلب المتزايد على المنتجات صديقة البيئة.

وعلى صعيد ذي صلة، شدد محيي الدين على ضرورة توسيع مشاركة القطاع الخاص من خلال إبراز الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في العمل المناخي وخاصة في الدول النامية، وتفعيل آليات التمويل المبتكر مثل السندات الخضراء والزرقاء ومقايضة الديون، وربط الموازنات العامة للدول بالعمل التنموي، وإنشاء أسواق للكربون تتماشى مع أولويات وظروف اقتصادات الدول النامية والأسواق الناشئة.

 

اقرأ أيضًا..

مصر.. اقتصادية قناة السويس تستقبل وفد أعمال لعدد من الشركات الدنماركية

التقى وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، اليوم، بوفد من مجلس الأعمال المصري الدنماركي والمكون من عدد من الشركات الدنماركية، وذلك في إطار السعي الدائم للتعزيز من التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمع الأعمال الدولي حيث تحظى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باهتمام العديد من المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية نتيجة لجاهزيتها التي صنعت منها مركزاً صناعياً وبحرياً مميزاً على خريطة الاقتصاد العالمية.

التعاون الاقتصادي

وقد أعرب وليد جمال الدين عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تعاون اقتصادي واعد بين الجانبين خاصة وأن المنطقة الاقتصادية لديها تعاون مع شركة ميرسك الدنماركية في ميناء شرق بورسعيد وكذلك مشروع إنتاج الوقود الأخضر موضحاً مدى جاهزية المنطقة الاقتصادية لتحقيق ما يصبو إليه هذا التعاون؛ وقد بدأ كلمته بالتعريف بالمنطقة الاقتصادية التي تحتوي على أربع مناطق صناعية و٦ موانئ محورية تطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر وبذلك تخدم التجارة العالمية، مشيراً إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية وموانئها التابعة التي تملكها المنطقة الاقتصادية مما يسهل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية ويساعد في تحقيق أهداف المنطقة الاقتصادية لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية، كما أشار رئيس الهيئة إلى الأعمال التي تتم في منطقة غرب القنطرة الصناعية المعدة للصناعات الزراعية والخفيفة ومنطقة شرق الإسماعيلية والتي تسمى بوادي التكنولوجيا حيث تعد لصناعات الطاقة المتجددة والمحللات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من الصناعات التكنولوجية، بجانب المناطق المتكاملة التي تضمها المنطقة الاقتصادية.

وقد أكدت الدكتورة هنزاده فريد كبير المستشارين التجاريين والمدير الإقليمي لقطاع الطاقة بسفارة الدنمارك بالقاهرة بالسفارة على أهمية هذا اللقاء لبحث سبل التعاون ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة وعبرت عن اهتمامها بمذكرات التفاهم التي تم توقيعها لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة، كما أكدت على أهمية هذه الخطوة خاصة مع اقتراب COP27 والذي ستقوم عدد من الشركات الدنماركية بالمشاركة في فعالياته.

وفي السياق ذاته أوضح حسين منصور المدير التنفيذي لشركة Aller Aqua  في مصر عن سعادته بالتعرف على إمكانات المنطقة الاقتصادية وما تقدمه من فرص لمختلف القطاعات الصناعية خاصة في مجال عمل شركته التي تعمل توفير الدعم اللازم لمزارعي الأسماك حول العالم حيث تمتلك الشركة عدة مصانع لإنتاج أعلاف الأسماك حول العالم ويعد أكبرهم هو المصنع المقام في مصر.