السعودية تستضيف أول مؤتمر دولي لمستقبل صناعة تحلية المياه

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، "المؤتمر الدولي لمستقبل صناعة التحلية"، كأول تجمع عالمي من نوعه، في الفترة من 11- 13 سبتمبر/ الجاري.

يستشرف المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة العامة السعودية لتحلية المياه المالحة، آفاق وحلول مستقبل المياه في العالم لتطوير الصناعة وبحث وطرح الحلول المستدامة، تحت شعار "التحلية في الفضاء". ويشارك في المؤتمر صانعو السياسات والمبتكرون والممولون والمسوقون والمشغلون والمقاولون والمطورون كذلك موردو التكنولوجيا حول العالم.

ويشهد المؤتمر إطلاق مجموعة من المبادرات والتحالفات النوعية لتعزيز البنية التحتية لتحلية المياه خلال العقد القادم، وعلى رأسها مبادرة البنك الدولي لدعم خطط الاستثمارات في تنظيم تحلية المياه وبحث حلول جديدة لإيجاد فرص توفير التكلفة، والاستثمار في موارد المياه غير التقليدية.

ويأتي ذلك اتساقًا مع رؤية السعودية 2030 التي تلهم العالم بتعاملها المسؤول لإيجاد الحلول العصرية للطاقة والمناخ للمشاركة في الجهود الرامية لبناء مستقبل مستدام يصل إلى الحياد الصفري في المملكة بحلول 2060.

كما يبحث المؤتمر دعم مكامن الابتكار في هذا المجال عبر استهدافه تشكيل تحالف يضم أفضل المبتكرين من أنحاء العالم، ملتزماً بتسريع وتيرة انتقال الأفكار من الابتكار في المختبر إلى التطبيق التجاري على أرض الواقع.

وسيرسم المؤتمر خارطة طريق غير تقليدي لتطوير صناعة تحلية المياه حتى 2030، وذلك من خلال بحث الفرص لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% وتنمية الإيرادات في الصناعة، والتحكم في سعر تحلية المياه ليصبح السعر القياسي العالمي (0.32) دولار للمتر مكعب.

وسينقل المؤتمر الحاضرين إلى المستقبل من خلال "قبة مستقبل التحلية" التي ستكشف لهم إمكانية إيجاد المياه في الفضاء، والمنظومات تحت البحار وأيضًا العائمة، كما يدعو المؤتمر الراغبين والمهتمين للانضمام إلى هذا الحدث العالمي "المؤتمر الدولي لمستقبل صناعة التحلية"، ليكونوا جزءً من قصة مستقبل المياه وحلوله المبتكرة الجديدة.

أخبار أخرى..

محمد بن سلمان يبعث رسالة شفهية إلى السيسي

بعث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة شفهية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بأواصر الأخوة، والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما أكّد ولي العهد اهتمام وحرص المملكة على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتقوية التضامن العربي بشكلٍ شامل، بما يحقق تطلعات وآمال الدول العربية وشعوبها في التقدم والرخاء والازدهار.

ونقل الرسالة الشفهية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال استقباله الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة.