السودان: ارتفاع ضحايا السيول والفيضانات إلى 122 وفاة
ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات، التي ضربت مناطق متفرقة من السودان إلى 122 وفاة و115 إصابة.
وبحسب بيان للمجلس القومي للدفاع المدني في السودان، اليوم الاثنين، فأن الفيضانات أدت إلى انهيار 34944 منزلا بشكل كامل و49096 منزلا جزئيا، إضافة إلى إتلاف 123420 فدانا من الأراضي الزراعية ونفوق 2406 رؤوس من المواشي، فضلا عن انهيار 422 من المرافق والمتاجر، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وكشف البيان عن أن هطول أمطار غزيرة في عدد من الولايات إلى جانب ارتفاع مناسيب النيل، أدى إلى وقوع أضرار جديدة ما زالت عمليات حصرها جارية.
ومن جانبه، شدد المجلس على المواطنين بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر مع تزايد هطول الأمطار وجريان السيول وارتفاع مناسيب النيل، ولا سيما القاطنين بالقرب من مجاري الأنهار والسيول ومناطق الهشاشة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة قمة الفيضان وتأثر المناطق المعنية بذلك.
يعاني السودان في موسم الخريف من الفيضان الذي يصل ذروته في أشهر آب، أيلول، وتشرين الأول من كل عام من خسائر في الأرواح والممتلكات، إلى جانب تقطع السبل في القرى، إلا أن خسائر هذا العام جاءت كبيرة مقارنة بسيول وفيضانات العام الماضي التي خلفت 80 قتيلا.
السودان يطمئن على جاهزية السدود لاستقبال مياه السيول
قامت إدارة السدود بهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم بالسودان، أمس الأحد، بجولات ميدانية لعدد من السدود بالولاية، للإطمئنان على قدرتها التشغيلية في استيعاب مياه السيول شملت الجولة سدود الكنجر والسليت والكباشي بمحلية بحري.
واطمأن الوفد الفني على أعمال الصيانة التي تمت، وذلك لتحقيق أعلى مستوى من السعة التخزينية لمياه السيول.
كما شملت الزيارة أيضا سدود المنصوراب، وشمبات ووادي سيدنا بمحليتي أمدرمان وكرري .
وأفاد المهندس علي شريف، أن السعة التخزينية لسد المنصوراب قد بلغت نسبة 80% واستوعب كمية السيول المنحدرة من مناطق كردفان تجاه ولاية الخرطوم تماما وفقا لما هو مخطط له، أما سدي خور شمبات ووادي سيدنا لم يستقبلا كمية المياه المطلوبة بعد، وفقا لوكالة سونا.
ويذكر، أن هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه قد شيدت عدد 12 سدًا تتوزع على مناطق ومجاري السيول بمحليات شرق النيل، وبحري وامبدة وامدرمان وكرري، والتى حققت حماية كبيرة لولاية الخرطوم من السيول القادمة من الولايات المجاورة ولتعزيز للمناطق حول السدود ومساعدة مواطني تلك المناطق في الزراعة والرعي.