البحرين تعيد تشكيل مجلس إدارة الصندوق السيادي "ممتلكات"
قررت البحرين، إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، صندوق الثروة السيادي للبلاد.
وبحسب قرار ولي العهد البحريني، ورئيس مجلس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة، الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، فإن المجلس الجديد سيكون برئاسة وزير المالية والاقتصاد، وعضوية وزيري الصناعة والتجارة، والمواصلات والاتصالات.
كما يضم التشكيل أيضا، مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، والرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، واثنين آخرين. وستكون مدة عضوية أعضاء مجلس الإدارة الجديد 4 سنوات.
تأسس صندوق "ممتلكات" في عام 2006، وهو يدير حاليا أكثر من 18 مليار دولار، وتحول الصندوق للربحية العام الماضي بقيمة 45.6 مليون دينار (121 مليون دولار)، مقابل خسارة بلغت 550.7 مليون دينار في 2020.
ويستثمر الصندوق في عدة قطاعات بالبحرين وخارجها، من بينها الخدمات المالية والعقارات والسياحة والصناعة والتعليم والطيران والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والسيارات، ويمتلك حصصا في شركات كبرى منها ماكلارين البريطانية للسيارات، وألمنيوم البحرين "ألبا".
أخبار أخرى..
ملك البحرين يؤكد دور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على دور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة ومسيرة العمل العربي على جميع المستويات.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن ذلك جاء خلال لقاء الملك حمد، اليوم الأحد في قصر الصخير، مع ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث جرى استعراض نتائج اللقاء الأخوي الخاص الذي عقد في 23 أغسطس الماضي في قصر الرئاسة بمدينة العلمين الجديدة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك البحرين والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان وملك الأردن الملك عبدالله الثاني.
وأشاد الملك حمد بما حققه اللقاء من نتائج مثمرة ودعم منظومة العمل العربي المشترك والمصالح العربية وترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن شكره وتقديره للرئيس السيسي على كرم الضيافة وعلى استضافة مصر الشقيقة لهذا اللقاء الأخوي المثمر، مثمنا دور الرئيس السيسي وجهود القادة المشاركين في اللقاء وحرصهم على إنجاحه.
كما أثنى ملك البحرين على ما تشهده مصر بقيادة الرئيس السيسي من نهضة شاملة وإقامة المشروعات التنموية والحضارية الكبرى في ربوعها، منوها باعتزازه بالنتائج الإيجابية للزيارة الناجحة التي قام بها إلى فرنسا ومباحثاته المثمرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ستعطي دفعا قويا لمسار العلاقات الاستراتيجية والشراكة الوثيقة والارتقاء بأوجه التعاون الوطيد والعمل المشترك في مختلف الجوانب التي تعزز المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.