الرئيس الفلسطيني وأبو الغيط يبحثان تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأطلع عباس، أبو الغيط على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يصاحب ذلك من تقويض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين وحصول دولة فلسطين عَلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

وقد أكد الأمين العام أبو الغيط التزام الأمة العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله في الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أبو الغيط استمع باهتمام لرؤية الرئيس أبومازن للأوضاع الفلسطينية في اللحظة الراهنة، وفي ضوء الجمود الذي يعتري المسار السياسي، وإمعان الاحتلال الإسرائيلي في الإجراءات القمعية والتوسع الاستيطاني وحصار الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

ونقل المتحدث عن ابو الغيط تأكيد الأخير أن الجمود في المسار السياسي ينذر بأسوأ العواقب، وأن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، يٌعد مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا اللقاء عشية اجتماعات المجلس الوزاري العربي.

وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، ومن الجامعة العربية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، والأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي.

وبدوره، ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين موقف دولة الكويت الذي وصفه بالعروبي الأصيل الداعم لفلسطين وقضية شعبها وذلك خلال استقباله في مكتبة برام الله الوفد الكويتي المكلف بالتعاقد مع معلمين فلسطينيين.

وذكر مكتب اشتيه في بيان ان رئيس الوزراء أكد ان موقف الكويت الداعم لفلسطين “يشكل ميزان المنطقة العربية بحكمة الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح وعلى خطاه سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح”.

وشدد اشتيه على ان الكويت “عزيزة على قلب كل فلسطيني” مشيرا الى أن “ذهاب أبنائنا للعمل في الكويت هو بمثابة العمل في بلدهم الثاني” مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم والعديد من القطاعات الأخرى.

وحضر اللقاء وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني ووكيل الوزارة نافع عساف.