روسيا وأفغانستان تبحثان تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، أهمية اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني في منطقة السفارة الروسية في كابول وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية: "لقد أعرب القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، اليوم عن تعازيه لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في ضحايا البعثة الروسية إثر الحادث الإرهابي، الذي استهدف السفارة الروسية في كابول".
وأضاف البيان: "على خلفية الهجوم الإرهابي، الذي وقع صباح اليوم قرب القسم القنصلي بالسفارة الروسية في كابول وأدى إلى مقتل اثنين من أعضاء البعثة الدبلوماسية ومواطنين أفغان، أكد أمير خان متقي أنه سيتم اتخاذ كل ما يلزم من تدابير للتحقيق في هذه الجريمة".
وتابعت الخارجية الروسية: "لافروف ومتقي شددا على أهمية اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني في منطقة السفارة الروسية وتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب الدولي".
أخبار أخرى..
صدمة جديدة لأوروبا.. روسيا تعلن خفض إنتاج الغاز والنفط
أعلن وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، اليوم الاثنين، أن روسيا ستخفض إنتاجها من الغاز بحوالي 7% في عام 2022.
وقال الوزير الروسي في تصريحات صحفية، إن موسكو ستخفض إنتاجها من النفط بنحو 2% في عام 2022.
وتوقع شولجينوف انخفاضا في صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب العام الجاري، بينما ستظل إمدادات الغاز المسال عند مستوى العام الماضي.
أخبار أخرى..
روسيا تعلق علي قرار أوبك+ خفض انتاج النفط
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، إن قرار أوبك + خفض إنتاج النفط في أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا مرتبط بالوضع الحالي في السوق، حسب تقديرات اللجنة الفنية.
وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" ، قال نوفاك: "تقرر خفض حصص الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا لشهر أكتوبر. اسمحوا لي أن أذكركم أنه تم اتخاذ قرار بزيادة 100 ألف برميل لشهر سبتمبر. التقييم، استمع إلى تقرير اللجنة الفنية لأوبك +".
وأضاف: "بشكل عام، الوضع يسمح لنا بالتكيف. نرى أن الناتج المحلي الإجمالي، ونمو الاقتصاد العالمي يتم تعديله أيضا بشكل طفيف من قبل زملائنا. كان متوقعا في السابق عند مستوى نمو 3.5٪، والآن النسبة المئوية أقل، في مكان ما حوالي 3.1٪ ، لذلك، كجزء من اتفاقيتنا، قررنا تعديل الحصص بشكل طفيف، وبالتالي نظهر مرة أخرى، من بين أمور أخرى، أن لدينا أداة مرنة إلى حد ما يمكن استخدامها، حسب الحاجة إلى زيادة الإنتاج وخفض الإنتاج".