مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الحكيم لـ مساعد وزير الخارجية الأمريكي: الأزمة السياسية قابلة للحل

نشر
الحكيم ومساعد وزير
الحكيم ومساعد وزير الخارجية الأمريكي

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، خلال استقباله باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن الازمة السياسية قابلة للحل والاصلاح يبدأ من اصلاح المؤسسات.

وذكر مكتب السيد الحكيم في بيان، أن " السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني استقبل بمكتبه في بغداد باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بحضور السفير الأميركي في بغداد إلينا رومانيسكي وتداول معهما في الملفات ذات الإهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية فضلا عن تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة".

وبيّن الحكيم، بحسب البيان، أهمية تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مجال تطوير البنى التحتية وإعادة الإعمار، مشددا على إدامة التعاون بما يحفظ مصالح الجميع وسيادة العراق.

وجدد تأكيده على أن الأزمة السياسية في العراق قابلة للحل إذا تمتع الجميع بإرادة الحل والتنازل للمصلحة العراقية، مبينا أهمية الشراكة في صناعة القرار العراقي، كما أن الحضور في صناعة القرار لا يشترط المشاركة في الحكومة.

وشدد أيضا على احترام المؤسسات الدستورية في العراق ، وقال إن الإصلاح يبدأ من إصلاح المؤسسات، مذكرا بأن الممارسة الديمقراطية جاءت نتيجة للتضحيات العظيمة التي قدمها العراق في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب.

وعن قضايا المنطقة أكد الحكيم أن أي حوار يهدف إلى تهدئة الأجواء بين فرقاء المنطقة يصب في مصلحة العراق والجميع ، وأن العراق لعب دورا في تقريب وجهات النظر لقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل وأن الإشكالات قابلة للحل إذا ما ذهب الجميع باتجاهه.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أن مصلحة البلاد تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار، داعياً الى اعتماد الحوار سبيلاً لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود.

وذكر بيان، أن "رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أكد خلال استقباله السفير الياباني في بغداد كوتارو سوزوكي، على أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية في إعادة الإعمار والبناء وتحقيق التنمية المستدامة، كما تمنى له التوفيق في مهامه الجديدة بعد انتهاء أعماله في بغداد، مثمناً دوره الدبلوماسي الذي لعبه في العراق".

وأشار الحكيم إلى "السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات اليابانية"، داعياً إلى "استثمار ذلك في المشاريع الرائدة في العراق"، لافتاً إلى "تشابه الظروف التي مرت بالبلدين من الناحية السياسية والاجتماعية".

وأوضح "طبيعة المتغيرات السياسية في العراق وضرورة إنهاء الأزمة السياسية الحالية بالاحتكام للدستور والقانون ومؤسسات الدولة الشرعية".

وأكد أن "العراق لا يمكن أن يختزل بوجهة نظر سياسية أو مذهبية أو قومية فمصلحة الجميع تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار"، مجدداً دعوته "لاعتماد الحوار سبيلاً لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود".