صحيفة بريطانية: اختراق بيانات أكثر من مليار مستخدم لـ«تيك توك»
كشف باحثون في الأمن السيبراني، أن تطبيق «تيك توك» تعرّض لاختراق قبل أيام، توصل خلاله القراصنة إلى بيانات أكثر من مليار مستخدم، فيما نفى المتحدث باسم التطبيق وقوع أي تسلل أو سرقة للبيانات.
ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أنه تم الكشف عن الاختراق في منتدى قرصنة شهير عقد قبل يومين، حيث ادعى المتسللون أنهم استغلوا خادمًا غير آمن يحتوي على معلومات شخصية لمستخدمي «تيك توك».
وأكد المتسللون المزعومون أن لديهم إمكانية الوصول إلى حوالي 34 غيغابايت من البيانات الخاصة بمستخدمي «تيك توك»، الكثير منها خاص بأشخاص قاصرين.
وقام الباحث الأمني تروي هانت، الذي يدير خدمة اختراق البيانات Have I Been Pwned التي تستخدمها العشرات من الحكومات الوطنية، بتحليل عينة من البيانات المدرجة في منتدى القرصنة لمعرفة حقيقة وقوع الاختراق من عدمه، إلا أنه لم يتمكن من التحقق من حدوث الاختراق من العينة.
وأوضح هانت اليوم (الاثنين): «الأمر غير حاسم حتى الآن إلى حد ما.. بعض البيانات التي يزعم القراصنة اختراقها كانت متاحة من قبل أصحابها بالفعل للعامة، وبعضها الآخر كان مصنفًا على أنه خاص ولكنه كان غير مهم».
من جهته، نفى متحدث باسم «تيك توك» حدوث أي خرق.
وقال المتحدث لصحيفة «الإندبندنت»: «نعطي الأولوية لخصوصية وأمان بيانات مستخدمينا.. فريقنا الأمني حقق في هذه الادعاءات ولم يجد أي دليل على وجود خرق أمني».
وتزامنت هذه المعلومات مع تنبيه أمني من شركة «مايكروسوفت» يحذر من «ثغرة أمنية عالية» في تطبيق «تيك توك»، على الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، من الممكن أن تسمح للمهاجمين «بخرق حسابات المستخدمين بنقرة واحدة».
وتمكن «تيك توك»، الذي انطلق سنة 2016 أن يستقطب 1.4 مليار مستخدم، غالبيتهم تحت سن الـ15، وذلك بفضل اعتماده على الفيديوهات القصيرة والسريعة، والقائمة بمعظمها على تحديات الرقص والغناء والتمثيل.
اقرأ أيضًا..
المفوضية الأوروبية تعتمد خطة السويد للانتقال المناخي العادل بقيمة 155.7 مليون يورو
اعتمدت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، خطة الانتقال الإقليمي العادل لتعزيز سياسات المناخ في السويد بقيمة 155.7 مليون يورو.
وذكرت المفوضية في بيان صحفي "نشرته عبر موقعها الرسمي " أن السويد ستتلقى إجمالي 155.7 مليون يورو في إطار صندوق الانتقال العادل JTF للمساعدة في التأكد من أن الانتقال إلى الحياد المناخي لا يترك أي شخص يتخلف عن الركب في الاقتصاد المحلي السويدي والمجتمع وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية في شئون الصفقة الخضراء الأوروبية، فرانس تيمرمانز:" إن هدف السويد في أن تكون محايدة مناخيًا قبل خمس سنوات من هدف الاتحاد الأوروبي يستحق الثناء حقًا. فكلما انتقلنا بشكل أسرع إلى الحياد المناخي، كان بإمكاننا تخفيف آثار أزمة المناخ بشكل أفضل. وسيساعد الدعم المقدم من صندوق الانتقال العادل السويد على تحقيق أهدافها بطريقة شاملة وعادلة، وتقديم وجهات نظر جديدة للعاملين في المناطق الصناعية الأكثر كثافة في البلاد".