فلسطين تدين الاقتحام الدموي الإسرائيلي لجنين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "الاقتحام الدموي" الذي نفذه الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، لمدينة جنين، وضواحيها ومخيمها بنحو ١٠٠ آلية عسكرية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاقتحام أسفر عن استشهاد شاب /29 عاما/، وإصابة 16 آخرين بالرصاص الحي، أحدهم بحالة خطيرة، بالإضافة إلى ترويع وترهيب السكان الآمنين العزل في منازلهم.
واعتبرت الوزارة أن "اقتحام جنين بهذه الوحشية حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد لتكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن السياسة، أو أية مقولات تتعلق بالسلام، والحلول السياسية للصراع".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "ما تقوم به دولة الاحتلال هو تدمير ممنهج لفرصة تحقيق السلام ودعوات إسرائيلية رسمية وعلنية لتفجير ساحة الصراع"، وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "الجرائم اليومية التي يتم توظيفها لصالح التنافس الانتخابي في إسرائيل".
ويأتي اقتحام الاحتلال لمدينة "جنين" بالتزامن مع مع الذكرى السنوية الأولى لعملية هروب الاسرى من سجن جلبوع "شديد الحراسة" في شمال إسرائيل.
وتشهد جنين مواجهات بشكل متكرر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي صعدت من اقتحاماتها للمدينة ومخيمها منذ واقعة سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، وفي شهر مايو الماضي، استشهدت الصحفية الفلسطينية الميدانية شيرين أبو عاقلة في المدينة ذاتها لدى قيامها بتغطية اقتحام للاحتلال.
أخبار أخرى…
الخارجية الأمريكية: نرحب بانتهاء التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بانتهاء التحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وشددت على أهمية محاسبة مرتكبي الواقعة.
ودعت الولايات المتحدة، إسرائيل، إلى تحديد المسؤولين عن مقتل الصحفية الفلسطينية-الأمريكية في مايو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: "نرحّب بالتحقيق الإسرائيلي في هذا الحادث المأسوي ونشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة".
الاحتلال الإسرائيلي يكشف نتائج التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، نتائج التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
ورجح الجيش الإسرائيلي، أن تكون شيرين أبو عاقلة قد قتلت بـ"نيران خاطئة"، لجندي إسرائيلي، أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين، وقتها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد سلسلة التحقيقات التي أجراها فريق مهني متخصص، لا يمكن تحديد بصورة جازمة، من كان وراء مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة للجيش".
وأوضح أنه "إلى جانب هذا كله، من الجدير ذكره مع التأكيد والتوضيح، أن نيران جنود الجيش صوبت تجاه الذين أطلقوا النار على قواتنا".