شراكة صناعية بين القطاع الخاص المصري والسعودي لزيادة التبادل التجاري
استقبل المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة حيث استعرض اللقاء ملفات التعاون الاقتصادي المشترك وسبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات بين مصر والمملكة خلال المرحلة المقبلة، حضر اللقاء إبراهيم السجينى مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجارى وزايد الاسمري الممثل التجاري السعودي بسفارة المملكة بالقاهرة.
العلاقات بين البلدين
وقال الوزير ان العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر والمملكة قيادةً وحكومةً وشعباً تمثل ركيزة أساسية لتعزيز اطر التعاون الاقتصادي المشترك والنهوض بها لمستويات تحقق مصالح الشعبين الشقيقين، مشيراً الى ان مصر تفتح ذراعيها لاستقبال المزيد من الشركات السعودية للاستثمار في السوق المصري في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية وإقامة شراكات صناعية بين القطاع الخاص في البلدين.
ولفت سمير إلى أن مصر لديها قدرات تصنيعية هائلة في مختلف الصناعات والمنتج المصري له رواج كبير في مختلف الأسواق الخارجية، مشيراً في هذا الاطار الى سعي مصر لتعظيم الاستفادة من كافة الثروات الطبيعية المتاحة والتوسع في تصنيعها بهدف زيادة قيمتها المضافة واتاحتها لتلبية احتياجات السوق المصري وأسواق الدول العربية.
وأشار وزير التجارة والصناعة الى أن حجم التبادل التجارى بين مصر والمملكة العربية السعودية بلغ العام الماضى 4 مليار و570 مليون دولار مقارنة بنحو 3 مليار و236 مليون دولار عام 2020 محققا نسبة زيادة بلغت 41%.
ومن جانبه أكد السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة حرص بلاده على النهوض بمستوى التعاون الصناعي والتجاري مع مصر والوصول به إلى آفاق أرحب تعكس العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تربط القاهرة والرياض، خاصة وأن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون محورًا صناعياً يجذب مختلف الاستثمارات الأجنبية والعربية والتي تشمل الموقع الجغرافي المتميز والأيدي العاملة الماهرة والمدربة وتوافر الموارد الطبيعية اللازمة لقيام الصناعة فضلاً عن تبني التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والصناعة وكذا التطور الكبير في مجال البنية التحتية.
ولفت السفير ان المملكة تشهد حالياً حراكاً كبيراً وبصفة خاصة فيما يتعلق بتنويع الموارد الاقتصادية من خلال تعظيم الاستفادة من كافة المقومات والإمكانات المتاحة مع التركيز على الأنشطة الصناعية والاستثمارية، وهو الامر الذي يعزز من علاقات الشراكة بين المملكة والدول العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.