الأمم المتحدة تعلن أحدث حصيلة لقتلى الحرب الأوكرانية

أكدت الأمم المتحدة مقتل 5718 مدنيا وإصابة 8199 آخرين في أوكرانيا، منذ غزو روسيا لجارتها السوفيتية السابقة في 24 فبراير، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في أوكرانيا أعلى على الأرجح، لأن النزاع المسلح يمكن أن يؤخر تقارير الوفيات.

وذكرت المنظمة الدولية إن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وكذلك الصواريخ والغارات الجوية.

ومن الملاحظ وفق المحللين، ورغم بشاعة الموت وتأثيره الكبير على الناس وعلى ذوي الضحايا، إلا أن وتيرة موت المدنيين انخفضت عما كانت عليه إبان بداية الحرب، أو العملية الخاصة الروسية، كما تسميها موسكو، وهو ما يقول بتراجع عدد القتلى بشكل عام، وإن كان الأمر في توسع حربي بين طرفي الحرب.

ويقول محللون إن تراجع عدد الوفيات النسبي قد لا يكون ترجمة للواقع، فهناك الكثير من الحالات التي لم يتم توثيقها على الأرض، وهو ما يعني إن الضحايا وآلامهم بعيدة عن الحصر النهائي، وسط موجة نزوح داخل أوروبا من أوكرانيا هي الأكبر منذ الحرب  العالمية الثانية، باكثر من 5 ملايين أوكراني إلى خارجها،هذا بخلاف نازحي الداخل.

أخبار ذات صلة.. 

ذكر السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدز، أن الولايات المتحدة لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، مشددا على أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن تكبل أيدي إسرائيل في هذا الشأن.

وأشار، في تصريح لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أن «الإدارة الأمريكية تصغي للموقف الإسرائيلي تماما كما فعلت عندما رفضت إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب»، موضحًا أنّ «بايدن كرر التزام إدارته بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وأنها معنية بالحل الدبلوماسي المبني على الشروط المقدمة ضمن مسودة الاتفاق التي قدمها الاتحاد الأوروبي».

وأكد نيدز أن «الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتوقيع على اتفاق يشمل إغلاق ملفات التحقيق التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة النووية والتي تتعلق باكتشاف آثار لليورانيوم المخصب في مواقع نووية غير معلن عنها».