مصر: نستعد للانتقال للعمل بالمقر الجديد في العاصمة الإدارية
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أول اجتماع رسمي بمقر وزارة الهجرة في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، بحضور قيادات وعدد من فريق عمل الوزارة، للوقوف على استعدادات الوزارة للانتقال لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وقالت وزيرة الهجرة المصرية، إننا نستعد للانتقال للعمل بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة، حيث إننا متحمسون لبدء العمل في هذا المقر ذي المستوى المتميز، والذي سيوفر لنا بيئة عمل متطورة وذكية تواكب العصر لتساعد فريق العمل على بذل أقصى جهد في ظل جمهوريتنا الجديدة التي تتطلب منا مزيدا من العمل والجهد.
ووجهت السفيرة سها جندي قيادات وفريق عمل الوزارة للوقوف على كافة احتياجات الوزارة تمهيداً للانتقال إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث إنه تم الانتهاء من تدريب الموارد البشرية بنسبة ١٠٠٪، والعمل على وضع خطة تنفيذية لبدء عملية الانتقال بشكل تدريجي بما يتناسب مع طبيعة العمل بالوزارة في مختلف الإدارات.
وتابعت أن انتهاء إجراءات منظومة التحول الرقمي وجاهزية الوزارة للعمل سيكون وفقا لخطة الانتقال الحكومي إلى العاصمة الإدارية، والانتهاء من تسجيل كافة البيانات والمعلومات والأوراق الرسمية الخاصة بالوزارة على هذه المنظومة، مؤكدة أهمية التحول الرقمي لتحقيق أعلى جودة عمل ممكنة.
كما أجرت وزيرة الهجرة جولة تفقدية في الحي الحكومي ثم قامت بجولة موسعة في مقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على مستوى جاهزية المقر لاستقبال الموظفين المقرر انتقالهم للعمل بالحي الحكومي خلال الفترة المقبلة، حيث يقع مقر وزارة الهجرة ضمن المجمع الوزاري الذي يضم وزارات: القوى العاملة، التجارة والصناعة، التعاون الدولي، والتجارة الداخلية، وقطاع الأعمال العام.
أخبار أخرى..
وزيرة البيئة تجري مباحثات مع مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر
أجرت وزيرة البيئة في مصر الدكتورة ياسمين فؤاد، محادثات مع المديرة الجديدة لمكتب مصر للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، كليمانس فيدال دي لا بلاش، في إطار استعدادات مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27). الذي من المقرر عقده في شرم الشيخ في نوفمبر.
بدأت الوزيرة بتهنئة دي لا بلاش على منصبها الجديد في مصر، وأشادت بالجهود التي تبذلها الوكالة الفرنسية للتنمية في مجال حماية البيئة.
وأشارت إلى العلاقات الطويلة والتعاون بين مصر وفرنسا في القضايا البيئية.
وعادت في حديثها إلى عام 2015، بينما كان مؤتمر تغير المناخ للأمم المتحدة ينعقد في باريس وكانت مصر مسئولة عن التنسيق لمشروع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وكانت الوكالة الفرنسية للتنمية مهتمة بهذا المشروع.
وثمنت وزيرة البيئة دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للحكومة المصرية في الأوقات الصعبة، والالتزامات التي تم الوفاء بها في كل مهام الوكالة في مصر.