مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. ضبط 287 مهاجرًا مصريًا بينهم قُصّر في مخزن بطبرق

نشر
الأمصار

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، إنها نظمت تدريبا لمدة أسبوعين حول السلامة البحرية في طرابلس بليبيا للمسؤولين عن عمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين من الغرق في البحر المتوسط. 

وذلك في وقت تعاني البلاد من تدفق آلاف المهاجرين من جنسيات أفريقية وآسيوية عليها بقصد الهجرة إلى أوروبا.

وكشفت مديرية أمن طبرق، أنها داهمت مخزناً يتم فيه احتجاز المهاجرين غير النظاميين في ضواحي المدينة، وقالت إنها عثرت فيه على عدد كبير من المهاجرين الذين دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير قانونية، كما تطارد عصابات تهريب البشر بالمنطقة.

وأشارت المديرية إلى أنه قد وردت إليها معلومات، تفيد بأن هناك مزرعة في ضواحي المدينة يشتبه في كونها مخزنا لاحتجاز المهاجرين، وتحتوي على أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، مشيرة إلى أنها بعد التأكد والتحقق من مصادر المعلومات داهمت المكان.

وأضافت أنها “عثرت فيه على 287 مهاجراً مصريا، بينهم قُصّر، تم تجميعهم وتخزينهم من قبل عصابة إجرامية تتاجر في البشر، لحين تهريبهم إلى أحد السواحل الأوروبية”.


ونوهت إلى أن فريقا من قسمي البحث الجنائي وشرطة النجدة، بالإضافة لقوة إنفاذ القانون التابعة لمديرية أمن طبرق، تطارد العصابات المتورطة في تهريب المهاجرين والتغرير بهم لتقديم عناصرها إلى العدالة.

أخبار أخرى.. 

سواحل ليبيا تجذب "حراكة مغاربة" بعد تشديد المراقبة في سبتة ومليلية


تواترت محاولات الهجرة غير النظامية من المغرب صوب أوروبا عبر الأراضي الليبية في الفترة الأخيرة، بعد تشديد المراقبة الأمنية على المناطق الحدودية بكل من سبتة ومليلية المحتلتين من لدن السلطات المغربية والإسبانية.

وأشارت مصادر حقوقية، في هذا الصدد، إلى أن شبكات الهجرة بدأت تنشط من جديد بهذا المسار القديم عبر بوابة وجدة، رغم المخاطر الأمنية المحدقة به، في ظل انتشار الميليشيات المسلحة بـ”جمهورية القذافي المنهارة”.

وعادت سواحل “المتوسّط” إلى جذب “الحرّاكة” بعد فترة هدوء دامت لشهور بسبب تداعيات “كورونا”، باعتبارها تشكّل المعبر الوحيد “الآمن” بالنّسبة للمهاجرين غير الشرعيين الرّاغبين في الوصول إلى أوروبا.

ثغرات المسالك المؤدية إلى ليبيا

ويستعمل المهاجرون الأفارقة مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معرفة ثغرات المسالك المؤدية إلى ليبيا، حيث توجد العديد من المجموعات الداخلية التي تتضمن معلومات مختلفة عن مدة الرحلة، وطبيعة الوسطاء.

وبهذا الخصوص، ذكر حسن عماري، رئيس “جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة“ بوجدة، أن “الرأي العام يتحدث كثيرا عن مسار الهجرة نحو الضفة الأوروبية عبر سبتة ومليلية، لكن يتم إغفال طريق ليبيا”.