توقف حركة الطيران الدولية إلى الولايات المتحدة بسبب عطل في أنظمة الرادار
تعطلت جميع الرحلات الجوية الدولية إلى الولايات المتحدة، وتأخرت مواعيدها مؤقتا بسبب خلل في نظام الرادار المستخدم في عبور المحيطات، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وذكرت شبكة “إن.بي.سي. نيوز" الأمريكية على "تويتر": "يقول طيار على متن رحلة إلى مطار جون كينيدي كانت على وشك الإقلاع، إن نظام الرادار الذي يسهل عبور المحيطات معطل".
ووفقا لما نقلته الشبكة عن الطيار، فإنه لا يمكن تسيير الرحلات الدولية المتجهة إلى الولايات المتحدة، وبناء عليه تقرر إيقاف جميع الرحلات الجوية لساعات عديدة وعودة المسافرين إلى المطارات.
من جانبه قال ممثل عن إدارة الطيران الفيدرالية لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الرحلات الجوية الأمريكية على المستوى الفيدرالي (الداخلية) لم تتأثر بهذا العطل.
أخبار ذات صلة..
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري داعم لحركة “ماجا”، المؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "أريد أن أكون واضحا: ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري “ماجا”، أعرف ذلك لأنني كنت قادرا على العمل مع هؤلاء الجمهوريين العاديين".
وأضاف: "لكن مجموعة متطرفة من الجمهوريين من “ماجا” في الكونجرس اختارت إعادتنا إلى الوراء، معا، يمكننا اختيار مسار مختلف".
ويأتي هذا التصريح في ظل حملة شرسة تشنها إدارة بايدن، ضد الحزب الجمهوري، قبيل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.
واتهم بايدن حركة “ماجا”، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، مما استدعى ردا من ترامب، شكك فيه بالقوى العقلية لبايدن.
وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرف العالم شعاره الذي أطلقه في حملته الانتخابية 2016 وهو "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" واختصاره بالإنجليزية "ماجا"، وهو نفس الشعار الذي استخدمه الرئيس الأسبق رونالد ريجان لأول مرة في حملته عام 1980.
اقرأ أيضا..
بايدن يشن هجومًا عنيفًا علي أنصار ترامب ويصفهم بالمتطرفين
انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية تعاون العراق المتنامي مع الصين، محذرة من أن بكين تستخدم "القوة الناعمة" للتغلغل في الاقتصاد العراقي وخاصة في القطاع النفطي، وذلك في غياب الاهتمام الأمريكي، مستفيدة من علاقتها مع الميليشيات العراقية وأجواء الفساد القائم في البلد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، انشغلت الصين في استغلال موارد العراق الغني بالنفط، وذلك من خلال التحالف مع الميليشيات من أجل اكتساب موطئ قدم في قطاع النفط المربح.
وبعدما لفت التقرير الأمريكي إلى أن الصين بذلت ثلاث محاولات حتى الان من أجل السيطرة على الموارد النفطية للعراق، أوضح أن وزارة النفط العراقية هي التي أحبطت كل هذه المحاولات.
وعلى سبيل المثال، أشار التقرير إلى أن شركة "لوك أويل" الروسية وعملاق النفط الامريكي "اكسون موبيل" حاولتا بيع حصصهما في حقول رئيسية لشركات تدعمها الحكومة الصينية، إلا أن وزارة النفط العراقية كانت تتدخل لتحول دون حدوث ذلك.