جانتس يترشح للانتخابات ويحذر من حرب أهلية في إسرائيل
قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل اليوم أمام أكبر الأزمات السياسية التي عرفتها، محذرًا من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل، حسب موقع i24.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة تقديم قائمة حزبه الانتخابية «معسكر الدولة»، استعداداً للانتخابات البرلمانية، التي تضم وزير القضاء جدعون ساعر، الثاني في القائمة، ورئيس هيئة الأركان السابق غيدي أيزنكوت الذي يشغل المكان الثالث في القائمة.
وطالب جانتس بمنحه الثقة «لتشكيل حكومة وحدة مستقرة ومدنية»، مشيراً إلى أن «من لا يريد مواصلة تقسيم إسرائيل إلى أولى وثانية وثالثة، سيجلب علينا الحرب الأهلية الإسرائيلية الأولى».
وقال جانتس إن هدفه من الترشح، تشكيل «حكومة موحدة مستقرة ومدنية» لوضع «حد نهائي للأزمة السياسية واستعادة الثقة وتحقيق الأمل في الأفضل، ومنع خطر تطور حرب أهلية أولى في إسرائيل بدأت تبدو المؤشرات عليها».
اقرأ أيضًا..
إسرائيل توافق على إنهاء الإجراءات التضييقية بحق معتقلي "الجهاد الإسلامي"
وافقت إدارة السجون الإسرائيلية على إنهاء الإجراءات التضييقية بحق معتقلي حركة الجهاد الإسلامي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أمس الاثنين: "مجددا وعلى قاعدة الوحدة، تمكن أسرى الجهاد الإسلامي وبعد سلسلة خطوات نضالية نفذوها وبإسناد الحركة الأسيرة، من تحقيق مطالبهم عبر اتفاق يقضي بإنهاء الإجراءات التضييقية المتخذة بحقهم من قبل إدارة السجون".
وأشار البيان إلى أن "الاتفاق تم برغم كل التحديات الكبيرة التي واجهت أسرى الحركة على مدار عام".
ومنذ عام تفرض السلطات الإسرائيلية تضييقيات بحق أسرى "الجهاد الإسلامي"، بعد أن تمكن 6 أسرى بينهم 5 من الحركة، من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق، ليتم اعتقالهم مجددا خلال أسبوعين من العملية.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4550، بينهم 32 أسيرة، و175 طفلا وقاصرا، ونحو 730 معتقلا إداريا (بلا تهمة أو محاكمة أو سقف زمني للاعتقال).
من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "الاقتحام الدموي" الذي نفذه الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، لمدينة جنين، وضواحيها ومخيمها بنحو ١٠٠ آلية عسكرية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاقتحام أسفر عن استشهاد شاب /29 عاما/، وإصابة 16 آخرين بالرصاص الحي، أحدهم بحالة خطيرة، بالإضافة إلى ترويع وترهيب السكان الآمنين العزل في منازلهم.
واعتبرت الوزارة أن "اقتحام جنين بهذه الوحشية حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد لتكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن السياسة، أو أية مقولات تتعلق بالسلام، والحلول السياسية للصراع".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "ما تقوم به دولة الاحتلال هو تدمير ممنهج لفرصة تحقيق السلام ودعوات إسرائيلية رسمية وعلنية لتفجير ساحة الصراع"، وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "الجرائم اليومية التي يتم توظيفها لصالح التنافس الانتخابي في إسرائيل".