الكويت.. مرزوق الغانم يتخذ "قرار مرحليًا" بشأن ترشحه للبرلمان ويعد بـ"عودة قوية"
أعلن مرزوق الغانم الرئيس السابق لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، وأحد أقوى الشخصيات السياسية في البلاد، أنه لا ينوي الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأعلن الغانم، الذي تولى رئاسة البرلمانات المتعاقبة منذ 2013، في حسابه على إنستجرام أن قراره بعدم الترشح للانتخابات القادمة "يراعي ظروف كل مرحلة ومتطلباتها، تاركا للأحداث القادمة أن تكشف عن بعض الحقائق المغيبة".
وقال إن "عدم ترشحي هو قرار مرحلي، ستعقبه عودة ذات تأثير أقوى، إن هذا القرار المرحلي، لا يعني إطلاقا ابتعادي عن المشهد السياسي، ولا انصرافي عن واجبي الوطني".
وبدأت لجنة شؤون الانتخابات في الكويت، الأسبوع الماضي، استقبال طلبات الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية، لعضوية مجلس الأمة 2022.
وكان ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أكد في يوليو/تموز الماضي عن حله مجلس الأمة وطلب إجراء انتخابات مبكرة بهدف "تصحيح المشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية".
أخبار أخرى..
الكويت تستنكر حادث الطعن في كندا والذي أسفر عن قتلى وجرحى
أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن استنكار دولة الكويت لحادث الطعن الذي حدث في مقاطعة ساسكا تشوان في كندا والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت الخارجية الكويتية، في بيان لها، تضامن دولة الكويت مع كندا وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها.
وتقدمت الخارجية الكويتية بتعازي ومواساة لحكومة وشعب كندا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
الإمارات تدين "الطعن الجماعي" في كندا
ومن جانب اخر، أدانت دولة الإمارات بشدة عمليات طعن استهدفت عددا من الأشخاص في مناطق عدة بمقاطعة ساسكاتشوان في كندا.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، وفقا لما نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكدت الخارجية الإماراتية رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وعبرت كذلك عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة كندا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كانت الشرطة الكندية، قد كشفت عن مصير المشتبه بهما في تنفيذ هجمات بالسكاكين في غرب البلاد، مؤكدة أن "أحد المشتبه بتنفيذهما عُثر عليه ميتاً في إحدى المنطقتين اللتين استهدفتهما هذه الهجمات".
ومنذ الأحد الماضي، نشرت الشرطة المئات من عناصرها للعثور على هذين الشقيقين اللذين تشتبه في تنفيذهما سلسلة هجمات بسكاكين أوقعت 10 قتلى و18 جريحاً، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.
وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، أحدها بلدة للسكّان الأصليين.
وذكرت الشرطة أنّ "مايلز ساندرسون لا يزال طليقاً ويشكّل تهديداً، وننصح الناس بتوخّي الحذر فهو يعتبر خطيراً. وأفعاله أظهرت أنّه عنيف".
ولم تدل السلطات في الحال بأيّ معلومات تتعلّق بضحايا هذه الهجمات، لكنّ غالبيتهم من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يمثّل السكّان الأصليون حوالي 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالباً في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.