مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تستعد لتشغيل محطة الطاقة الشمسية في القيروان

نشر
 وزيرة الصناعة والمناجم
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي

تستعد تونس لافتتاح محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في القيروان، بالتعاون مع شركة أميا باور الإماراتية، وبدء الإنتاج منها، من خلال إنهاء إجراءات دخولها حيز الاستغلال.

واستقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي، الرئيس التنفيذي لمجمع أميا باور "AMEA POWER"، حسين النويس، وممثلين عن البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، وفق بيان الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

واستكملت الوزيرة التونسية، خلال اللقاء، مباحثاتها مع البنوك الممولة لمشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في القيروان، التي تبلغ قدرتها 100 ميغاواط، وذلك بهدف الاستعداد لإدخالها حيز الاستغلال، وفق الآجال المتفق عليها، بحسب ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في القيروان

وحضر الاجتماع من الجانب التونسي، بجانب الوزير، مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي بلحسن شيبوب، والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز هشام عنان.

الطاقة الشمسية في تونس

يأتي مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ضمن مجموعة مشروعات خاصة لإنتاج الكهرباء من المصادر الشمسية، بقدرة 500 ميغاواط، في إطار نظام اللزمات في 5 ولايات، وهي تطاوين (200 ميغاواط) وتوزر(50ميغاواط) وسيدي بوزيد (50ميغاواط) والقيروان (100ميغاواط) وقفصة (100ميغاواط).

ويندرج المشروع ضمن البرنامج الوطني لتطوير إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، حيث يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة، بجانب التحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بهدف دعم تحول الطاقة في تونس.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجمع أميا باور "AMEA POWER" حسين النويس، إن جهود مصالح الوزارة لتوفير كل الإمكانات الضرورية لإنجاز المشروع في أحسن الظروف، تأتي من خلال تبسيط الإجراءات والجاهزية الفنية لكامل الفريق المشرف على المحطة.

وشدد النويس على أن دول العالم كافة لا تملك خيارًا في الوقت الحالي سوى الاستثمار في الطاقات المتجددة والطاقة الخضراء، بحسب تصريحاته التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

أهمية مشروعات الطاقات البديلة

من جهتها، أكدت وزيرة الصناعة والمناجم نائلة نويرة القنجي، أهمية الاستثمار في الطاقات البديلة، معتبرة أنها الحل الأمثل في ظل انخفاض الإنتاج واحتياطيات النفط والغاز عالميًا، والتوجه نحو خفض انبعاثات الكربون وحماية المناخ.

وقالت إن الحكومة تحرص على دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية في تونس، من خلال تذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات الإدارية، وحذف التراخيص بالنسبة للمشروعات الأقل من 1 ميغاواط.

يذكر أن مجمع أميا باور، تأسس عام 2014 في دبي بدولة الإمارات، ليكون منتجًا مستقلًا للطاقة، حيث تعمل المجموعة على إنشاء 28 مشروعًا في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر في عدد من الدول الأفريقية.