"النِزاع على جبل لبنان".. مقاربة علمية للباحث مكرم رباح

استعرض الباحث والكاتب اللبناني مَكرَم رَباح التاريخ الشفوِي لـ ” حرب الجبل ” والتي دارت رحاها فيما بين طَرَفَيها الدروز والموارنة في جبل لبنان عام 1982، وذلك خلال كتاب "النِزاع على جبل لبنان.. الذَّاكرة الجماعية وحرب الجبل”.

وصدرت الطبعة الأولى لكتاب ” النّزاع على جبل لبنان.. الذاكرة الجماعيّة وحرب الجبل” في عام 2022، من إصدارات جمعيّة أُمم للتوثيق والأبحاث في بيروت، و مؤسَّسة لقمان سليم في بيروت.

وبلغت مجموع صفحات الكتاب 515 صفحة تضمنت توضيحات حول مضمون الكتاب، ولعلّها المرة الأولى التي تسعى فيها دراسة من هذا النوع إلى الاضطلاع بإعادة نَظم الأحداث التي شهدتها حرب 1982 ، في بِنيَتَين تقودهما الذاكرة الجماعية.

ويسعى المؤلف من الاعتماد على هذا النهج، تحقيق فَهمٍ أفضل للنزاع وللعواقب التي نتجت منه، ليس على المُكَوِّنين الضالِعَين فيه وحسب، بل على ما يتجاوزهما، وبخاصةٍ عمليّة التسوية اللبنانية بعد الحرب، نظراً لأهمّيتها القصوى.

ويتضمن كتاب "النِزاع على جبل لبنان.. الذَّاكرة الجماعية وحرب الجبل” العديد من الفصول أهمها: 

فصول الكتاب هي ثمانية : تندرج محاورها الداخلية ( الفرعية وهي كثيرة ) ضمن محاورها الرئيسية التالية : 

الفصل الأول : يدور ” حول الصراع الدرزي – الماروني من خلال عدستَيّ الذاكرة الجماعية والتاريخ الشَّفّويّ ” 

الفصل الثاني : يلتفت إلى ” كيف ينظر كلّ من الدروز والموارنة إلى الآخَر ”

 الفصل الثالث : يتمحور حول ” مراكز السلطة وأركان الهوية الجماعية ” 

الفصل الرابع : يطلّ على ” الطريق إلى النزاع ”

الفصل الخامس : يتوقف عند ” نقطة اللاّعودة ” 

الفصل السادس : يتناول ” حرب الآخَرِين والضغينة بين الدروز والموارنة ” 

الفصل السابع : يتناول ” لقاء التاريخ بأرض المعركة ” 

الفصل الثامن والأخير : يحكي عن ” ختام الاقتتال وترميم الذاكرة والحفاظ عليها ” . 

والخاتمة : مدارها ” لبنان ما بعد الحرب : ألسعي إلى المصالحة ” . 

والمُلحق : فيه ” مَسرَدٌ بالمقابلات ” التي أجرِيَت حول موضوع الكتاب . وفيه ، أيضاً ، ” ثَبتُ مَراجع الكتاب ” .

الكاتب اللبناني مَكرَم رَباح

كاتب لبناني رشح لنيل درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة جورجتاون ومؤلف كتاب “الحرم"، ومحاضر في التاريخ بالجامعة الأمريكية في بيروت ومستشار أول في اتصالات الكم، ومحاضر في التاريخ في “الجامعة الأمريكية في بيروت” وكبير المستشارين في شركة “كوانت كوميونيكيشنز”.